واصلت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أمس، تقديم خدماتها الطبية والإسعافية، لمئات الحجاج المغادرين إلى بيت الله الحرام، عبر مدينة الحجاج في معبر الكرامة بمدينة اريحا.
مجموعات صور خلال تقديم "الهلال الأحمر" خدماتها لمئات الحجاج المغادرين في اريحا
شارك العشرات من كوادر الجمعية، من متطوعين ومسعفين، في تقديم الخدمات الطبية للحجاج المحتاجين للعلاج، الذين بدأوا بمغادرة فلسطين أول أمس الخميس، إلى جانب تقديم رزمة من الأدوات والاحتياجات الطبية لكل حاج.
وأفاد الدكتور أنور دويكات، مدير دائرة الرعاية الصحية بالجمعية، "أنه منذ اليوم الأول لبدء مغادرة الحجاج، وفرت الجمعية عيادة طبية مجهزة باحدث الأجهزة الطبية في مدينة الحجاج".
وأضاف: "انتدبت الجمعية طبيبا وممرضا، للمناوبة بشكل دائم وقت مغادرة الحجاج، وقدموا الخدمات الطبية والأدوية والإستشارات لعشرات الحالات التي لجأت إليهم في العيادة، حيث سجلت التقارير المقدمة للحظة تقديم العلاج الطبي لنحو 349 حاجا وحاجة".
"الجمعية قدمت لكل حاج رزمة من الأدوات الطبية والإرشادية"
وأشار إلى "أن الجمعية قدمت لكل حاج رزمة من الأدوات الطبية والإرشادية، تحتوي على مجموعة من الأدوية المسكنة، إلى جانب عبوات ماء مقطر، كمامات صحية، ونشرات تثقيفية عن رحلة الحج والممارسات الصحية السليمة".
من جانبه، أشار ماهر الناطور مدير فرع الجمعية في مدينة اريحا، إلى "أن تقديم الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، المغادرين عبر مدينة الحجاج في معبر الكرامة بمدينة أريحا، بات تقليدا سنويا تحافظ الجمعية عليه دائما".
من ناحيته، قام رئيس الجمعية د.يونس الخطيب بزيارة طواقم الجمعية في مدينة الحجاج على معبر الكرامة، وتفقد الخدمات الطبية والإسعافية المقدمة للحجاج، مثمنا ما تقوم به طواقم الجمعية من عمل إنساني، ومتمنيا للحجاج حجا مبرورا وعودة ميمونة.
الحجاج يعبرون عن سعادتهم الكبيرة لتواجد طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني على المعبر
الحجاج بدورهم عبروا عن سعادتهم الكبيرة لتواجد طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني على المعبر، حيث قالت الحاجة أم محمد سلامة، من مدينة الخليل: "أنا كثير مبسوطة فيهم، ولادنا وبناتنا في الهلال، مبسوطة بشوفتهم على المعبر، هيك الحاج بحسش انه لحاله".
وأضافت: "بالصدفة نسيت دوا السكري في الدار، والشباب في الهلال ما قصروا معانا، وقدمولي الدوا، وكمامات، ومواد طبية، الواحد لمى يشوف العيادة وسيارة الإسعاف، والمتطوعين، بحس بالامان إنه في حدا بساعده لو صارله إشي لا سمح الله".
وهو ما عبر عنه الحاج علي المحمود من جنين، والذي لم تتوان طواقم الإسعاف عن تقديم العون له، بعد سقوطه من باب الحافلة، قائلا: "الحمد لله الشباب قدموا اللي عليهم وزيادة، المتطوعون ساعدوني لسيارة الإسعاف، والمسعفون لفولي الجرح في إيدي".
مجموعات صور خلال تقديم "الهلال الأحمر" خدماتها لمئات الحجاج المغادرين في اريحا
شارك العشرات من كوادر الجمعية، من متطوعين ومسعفين، في تقديم الخدمات الطبية للحجاج المحتاجين للعلاج، الذين بدأوا بمغادرة فلسطين أول أمس الخميس، إلى جانب تقديم رزمة من الأدوات والاحتياجات الطبية لكل حاج.
وأفاد الدكتور أنور دويكات، مدير دائرة الرعاية الصحية بالجمعية، "أنه منذ اليوم الأول لبدء مغادرة الحجاج، وفرت الجمعية عيادة طبية مجهزة باحدث الأجهزة الطبية في مدينة الحجاج".
وأضاف: "انتدبت الجمعية طبيبا وممرضا، للمناوبة بشكل دائم وقت مغادرة الحجاج، وقدموا الخدمات الطبية والأدوية والإستشارات لعشرات الحالات التي لجأت إليهم في العيادة، حيث سجلت التقارير المقدمة للحظة تقديم العلاج الطبي لنحو 349 حاجا وحاجة".
"الجمعية قدمت لكل حاج رزمة من الأدوات الطبية والإرشادية"
وأشار إلى "أن الجمعية قدمت لكل حاج رزمة من الأدوات الطبية والإرشادية، تحتوي على مجموعة من الأدوية المسكنة، إلى جانب عبوات ماء مقطر، كمامات صحية، ونشرات تثقيفية عن رحلة الحج والممارسات الصحية السليمة".
من جانبه، أشار ماهر الناطور مدير فرع الجمعية في مدينة اريحا، إلى "أن تقديم الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، المغادرين عبر مدينة الحجاج في معبر الكرامة بمدينة أريحا، بات تقليدا سنويا تحافظ الجمعية عليه دائما".
من ناحيته، قام رئيس الجمعية د.يونس الخطيب بزيارة طواقم الجمعية في مدينة الحجاج على معبر الكرامة، وتفقد الخدمات الطبية والإسعافية المقدمة للحجاج، مثمنا ما تقوم به طواقم الجمعية من عمل إنساني، ومتمنيا للحجاج حجا مبرورا وعودة ميمونة.
الحجاج يعبرون عن سعادتهم الكبيرة لتواجد طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني على المعبر
الحجاج بدورهم عبروا عن سعادتهم الكبيرة لتواجد طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني على المعبر، حيث قالت الحاجة أم محمد سلامة، من مدينة الخليل: "أنا كثير مبسوطة فيهم، ولادنا وبناتنا في الهلال، مبسوطة بشوفتهم على المعبر، هيك الحاج بحسش انه لحاله".
وأضافت: "بالصدفة نسيت دوا السكري في الدار، والشباب في الهلال ما قصروا معانا، وقدمولي الدوا، وكمامات، ومواد طبية، الواحد لمى يشوف العيادة وسيارة الإسعاف، والمتطوعين، بحس بالامان إنه في حدا بساعده لو صارله إشي لا سمح الله".
وهو ما عبر عنه الحاج علي المحمود من جنين، والذي لم تتوان طواقم الإسعاف عن تقديم العون له، بعد سقوطه من باب الحافلة، قائلا: "الحمد لله الشباب قدموا اللي عليهم وزيادة، المتطوعون ساعدوني لسيارة الإسعاف، والمسعفون لفولي الجرح في إيدي".