مقاتلو " مجلس عملاء مجلس الناتو " يتوعدون بنقل المعارك إلى الجزائر
صورة ثوار الناتو يقبلون علم امريكا بعد سقوط طرابلس
قالت صحيفة "الشروق" الجزائرية، اليوم الأربعاء، إن عدداً من قادة كتائب ثوار الناتو ، والمجلس الوطني الانتقالي الليبي توعدوا بالعمل على نقل المعركة إلى الجزائر؛ بحجة دعمها نظام الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، مشيرةً إلى أن بحوزتها أشرطة فيديو تكشف تطرُّف الكثير من كتائب الثوار.
وحسب الصحيفة، فإن عدداً من قادة كتائب الثوار والمجلس الوطني الانتقالي اجتمعوا بعد نهاية معركة "سرت" التي أُعدم فيها القائد الليبي العقيد معمر القذافي، ونجله المعتصم، وكذا وزير دفاعه أبو بكر يونس، حيث توعدوا بالتصعيد والعمل على نقل المعركة إلى الجزائر بحجة دعمها نظام معمر القذافي.
وتقول الصحيفة إنها توصلت إلى معلوماتٍ، بأن المجتمعين تداولوا قضية مساعدة "حركة ثورية" - على حد تعبيرهم - في الأراضي الجزائرية، كما طرحوا مساعدة جماعة مسلحة ضد النظام الجزائري بمدّها بالأسلحة بمختلف أنواعها الخفيفة والثقيلة التي حصل عليها مقاتلو المجلس الانتقالي من مخازن الكتائب الأمنية التابعة للعقيد معمر القذافي، إضافةً إلى نقل الخبرات العسكرية التي اكتسبها الثوار خلال المعارك التي جرت وقائعها بينهم وبين أنصار القذافي، خاصة ما يُعرف بحرب الشوارع والمدن التي أصبحوا خبراء فيها.
وبرّر المسلحون الذين هدّدوا بنقل "المعركة" إلى الجزائر، بموقف الحكومة الجزائرية من الثورة خلال اندلاعها حين التزمت الحياد، وساعدت بهذه الطريقة على إطالة فترة الحرب.
وأضافت الصحيفة: إن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل إن الأمر تعدّى ذلك إلى "تكفير" النظام الجزائري، و"تكفير" الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وهو ما صدر صراحة عن شيخٍ ملتحٍ تم تقديمه على أساس أنه عميد المشايخ في سرت، وهو مفتاح أحمد العكروت من "كتيبة أبي بكر الصديق"، هذا الأخير أطلق عبارات تكفيرية، وأعرب عن استعدادهم لدعم ثورة مسلحة في الجزائر.
وتعهد مقاتلو المجلس الانتقالي بمد الجماعات المسلحة في الجزائر بالمال والسلاح والمقاتلين، عبر الحدود البرية التي تجمع بين البلدين، إلا أنهم لم يحددوا الجهة التي يمدونها بالسلاح، وهل هي مجموعات إرهابية على غرار تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي".
وكان العديد من مقاتلي المجلس الانتقالي وثوار الكتائب، قد سعوا خلال نهاية كل معركة للبحث عن الأسلحة بنوعيها الثقيل والخفيف، لتخزينها فيما بعد في مخازن في الصحراء عن طريق ردمها، حيث لا تهتدي السلطات الجديدة إليها إذا أرادت جمعها بالقوة أو مغريات الأموال والمبالغ النقدية.
جديرٌ بالذكر أن الصحيفة بثت على موقعها شريط فيديو لمقاتلٍ تزعم أنه ليبي يدعو لإخوانه بالجزائر بالنصر، فيما يهدّد مقاتلٌ آخر ويسب.
صورة ثوار الناتو يقبلون علم امريكا بعد سقوط طرابلس
قالت صحيفة "الشروق" الجزائرية، اليوم الأربعاء، إن عدداً من قادة كتائب ثوار الناتو ، والمجلس الوطني الانتقالي الليبي توعدوا بالعمل على نقل المعركة إلى الجزائر؛ بحجة دعمها نظام الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، مشيرةً إلى أن بحوزتها أشرطة فيديو تكشف تطرُّف الكثير من كتائب الثوار.
وحسب الصحيفة، فإن عدداً من قادة كتائب الثوار والمجلس الوطني الانتقالي اجتمعوا بعد نهاية معركة "سرت" التي أُعدم فيها القائد الليبي العقيد معمر القذافي، ونجله المعتصم، وكذا وزير دفاعه أبو بكر يونس، حيث توعدوا بالتصعيد والعمل على نقل المعركة إلى الجزائر بحجة دعمها نظام معمر القذافي.
وتقول الصحيفة إنها توصلت إلى معلوماتٍ، بأن المجتمعين تداولوا قضية مساعدة "حركة ثورية" - على حد تعبيرهم - في الأراضي الجزائرية، كما طرحوا مساعدة جماعة مسلحة ضد النظام الجزائري بمدّها بالأسلحة بمختلف أنواعها الخفيفة والثقيلة التي حصل عليها مقاتلو المجلس الانتقالي من مخازن الكتائب الأمنية التابعة للعقيد معمر القذافي، إضافةً إلى نقل الخبرات العسكرية التي اكتسبها الثوار خلال المعارك التي جرت وقائعها بينهم وبين أنصار القذافي، خاصة ما يُعرف بحرب الشوارع والمدن التي أصبحوا خبراء فيها.
وبرّر المسلحون الذين هدّدوا بنقل "المعركة" إلى الجزائر، بموقف الحكومة الجزائرية من الثورة خلال اندلاعها حين التزمت الحياد، وساعدت بهذه الطريقة على إطالة فترة الحرب.
وأضافت الصحيفة: إن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل إن الأمر تعدّى ذلك إلى "تكفير" النظام الجزائري، و"تكفير" الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وهو ما صدر صراحة عن شيخٍ ملتحٍ تم تقديمه على أساس أنه عميد المشايخ في سرت، وهو مفتاح أحمد العكروت من "كتيبة أبي بكر الصديق"، هذا الأخير أطلق عبارات تكفيرية، وأعرب عن استعدادهم لدعم ثورة مسلحة في الجزائر.
وتعهد مقاتلو المجلس الانتقالي بمد الجماعات المسلحة في الجزائر بالمال والسلاح والمقاتلين، عبر الحدود البرية التي تجمع بين البلدين، إلا أنهم لم يحددوا الجهة التي يمدونها بالسلاح، وهل هي مجموعات إرهابية على غرار تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي".
وكان العديد من مقاتلي المجلس الانتقالي وثوار الكتائب، قد سعوا خلال نهاية كل معركة للبحث عن الأسلحة بنوعيها الثقيل والخفيف، لتخزينها فيما بعد في مخازن في الصحراء عن طريق ردمها، حيث لا تهتدي السلطات الجديدة إليها إذا أرادت جمعها بالقوة أو مغريات الأموال والمبالغ النقدية.
جديرٌ بالذكر أن الصحيفة بثت على موقعها شريط فيديو لمقاتلٍ تزعم أنه ليبي يدعو لإخوانه بالجزائر بالنصر، فيما يهدّد مقاتلٌ آخر ويسب.