ثوار الناتو يريدون عمل ثورة جديدة في ليبيا ضد قطر !
قالت مصادر جرذانية مطلعة لـ"المشهد" إن تحركًا عمليًا قد بدأ لإطلاق الموجة الثانية لثورة على دويلة قطر بحلول شهر يناير المقبل.وأشارت إلى أن العديد من القوى الثورية انتهت إلى أن ثورة الناتو والانقلاب الدموي على القائد العقيد الراحل معمر القذافي في شهر أغسطس الماضي، المدعومة من وصاية قطرية.
واعتبر الأمين العام للمنظمة العربية لحقوق الانسان، فرع ليبيا، عبدالمنعم الحرأن قطر تشارك قوى غربية لتنفيذ مؤامرة ضد ليبيا بغرض اخضاعها لأجندات أمنية وجيوسياسية، مشيرا إلى أن تدمير صواريخ الدفاع الجوي الليبي بإشراف أمريكي يدخل في هذا السياق.
وقال الجرذ الحر في تصريحات لـ "المشهد" إن تصحيح الثورة الليبية يبدأ بإقالة جميع أعضاء المجلس الانتقامي والحكومة المؤقتة العميلة بعدما تبين أنهم يخضعون للوصاية القطرية، مضيفا أن "هناك الآن حملة ومؤامرة تدار ضد ليبيا من قبل دول عربية ودول غربية بغرض تسخير بلد المختار في منظومة القوة الناعمة لقطر".
ومثل الجرذ الحر طوال أشهر المجلس الإنتقامي في القاهرة، وحسب معلومات "المشهد" كان لثوار الناتو في القاهرة دور رئيس في تزويد مقاتلي ثوار الناتو بالأسلحة عبر الحدود المصرية. أما دويلة قطر فلعبت دور الحاضن الرئيس للمجلس الانتقامي وساهمت بنصيب وافر في المساعدات التي تلقاها الشعب الليبي في المناطق التي حاصرها القذافي ومنع عنها الاتصالات والمواد الغذائية.
ووفق مصادر"المشهد" فقد كان دور قناة الخنزيرة في تغطية أحداث ثورة الناتو جزءا من الآليات القطرية لمد نفوذ الدوحة إلى شمال أفريقيا، لكن الحر يرى أن هذا النفوذ بدأ يتحول إلى قوة معوقة لمسيرة الشعب الليبي نحو بناء نظام ديمقراطي حقيقي، مشددا على أن سياسيين ليبيين بارزين مثل رئيس الحكومة العميلة السابق محمود جبريل ووزير الخارجية الشهير العميل عبدالرحمن شلقم، كشفوا منذ وقت مبكر خطورة الدور القطري.
وأوضح العميل الحر أن الدول المشاركة في هذه المؤامرة تعلم جيدا بأن القوة الخشنة المتمثلة في القوة العسكرية لايمكن ان تنتصر داخل ليبيا ولذلك يستخدمون القوة الناعمة للسيطرة عليها.
ورأى المدعو الحر أن تدمير صواريخ الدفاع الجوي في ليبيا يمثل نزعا لقدرات الشعب الليبي داخل ارضه واقليمه حيث اصبحت ليبيا الآن لا تمتلك الأسلحة التي يمكن ان تواجه بها دولا متقدمة تكنولوجيا كما ان ذلك الإجراء يفتج الباب لاستفادة الشركات الأمريكية من عملية اعادة بناء القدرات العسكرية الليبية.
واضاف: ان الولايات المتحدة تضع عينها على النفط الليبي والغاز الليبي وموقع ليبيا الاستراتيجي ولذلك هناك العديد من التحديات امامنا كليبيين ومنها اعادة بناء جيش وطني واعادة بناء منظمات المجتمع المدني الحرة التي تستطيع ممارسة الضغط على اية حكومة قادمة وكذلك اعادة بناء الاجهزة الامنية وبناء اعلام وطني حر.
وأوضح المدعو الحر أن المجلس الانتقامي وجد نفسه بين امرين احلاهما مر فلو نظرنا الى الشارع الليبي لوجدنا ان هنالك احتقانا كبيرا بشأن مسألة تفعيل المجلس الانتقامي, ان الظروف اختلفت الآن فمن كان يدعم هذا المجلس الانتقامي ابان ثورة الناتو يخرج الآن في مظاهرات من اجل المطالبة بالحقوق المشروعة حسب زعمة التي نادى بها في يوم الانقلاب الاسود ۱۷ فبراير لأن هذه الحقوق لم يتم تحقيقها حتى الآن, ان ثورة الناتو انتصرت حسب زعمة
قالت مصادر جرذانية مطلعة لـ"المشهد" إن تحركًا عمليًا قد بدأ لإطلاق الموجة الثانية لثورة على دويلة قطر بحلول شهر يناير المقبل.وأشارت إلى أن العديد من القوى الثورية انتهت إلى أن ثورة الناتو والانقلاب الدموي على القائد العقيد الراحل معمر القذافي في شهر أغسطس الماضي، المدعومة من وصاية قطرية.
واعتبر الأمين العام للمنظمة العربية لحقوق الانسان، فرع ليبيا، عبدالمنعم الحرأن قطر تشارك قوى غربية لتنفيذ مؤامرة ضد ليبيا بغرض اخضاعها لأجندات أمنية وجيوسياسية، مشيرا إلى أن تدمير صواريخ الدفاع الجوي الليبي بإشراف أمريكي يدخل في هذا السياق.
وقال الجرذ الحر في تصريحات لـ "المشهد" إن تصحيح الثورة الليبية يبدأ بإقالة جميع أعضاء المجلس الانتقامي والحكومة المؤقتة العميلة بعدما تبين أنهم يخضعون للوصاية القطرية، مضيفا أن "هناك الآن حملة ومؤامرة تدار ضد ليبيا من قبل دول عربية ودول غربية بغرض تسخير بلد المختار في منظومة القوة الناعمة لقطر".
ومثل الجرذ الحر طوال أشهر المجلس الإنتقامي في القاهرة، وحسب معلومات "المشهد" كان لثوار الناتو في القاهرة دور رئيس في تزويد مقاتلي ثوار الناتو بالأسلحة عبر الحدود المصرية. أما دويلة قطر فلعبت دور الحاضن الرئيس للمجلس الانتقامي وساهمت بنصيب وافر في المساعدات التي تلقاها الشعب الليبي في المناطق التي حاصرها القذافي ومنع عنها الاتصالات والمواد الغذائية.
ووفق مصادر"المشهد" فقد كان دور قناة الخنزيرة في تغطية أحداث ثورة الناتو جزءا من الآليات القطرية لمد نفوذ الدوحة إلى شمال أفريقيا، لكن الحر يرى أن هذا النفوذ بدأ يتحول إلى قوة معوقة لمسيرة الشعب الليبي نحو بناء نظام ديمقراطي حقيقي، مشددا على أن سياسيين ليبيين بارزين مثل رئيس الحكومة العميلة السابق محمود جبريل ووزير الخارجية الشهير العميل عبدالرحمن شلقم، كشفوا منذ وقت مبكر خطورة الدور القطري.
وأوضح العميل الحر أن الدول المشاركة في هذه المؤامرة تعلم جيدا بأن القوة الخشنة المتمثلة في القوة العسكرية لايمكن ان تنتصر داخل ليبيا ولذلك يستخدمون القوة الناعمة للسيطرة عليها.
ورأى المدعو الحر أن تدمير صواريخ الدفاع الجوي في ليبيا يمثل نزعا لقدرات الشعب الليبي داخل ارضه واقليمه حيث اصبحت ليبيا الآن لا تمتلك الأسلحة التي يمكن ان تواجه بها دولا متقدمة تكنولوجيا كما ان ذلك الإجراء يفتج الباب لاستفادة الشركات الأمريكية من عملية اعادة بناء القدرات العسكرية الليبية.
واضاف: ان الولايات المتحدة تضع عينها على النفط الليبي والغاز الليبي وموقع ليبيا الاستراتيجي ولذلك هناك العديد من التحديات امامنا كليبيين ومنها اعادة بناء جيش وطني واعادة بناء منظمات المجتمع المدني الحرة التي تستطيع ممارسة الضغط على اية حكومة قادمة وكذلك اعادة بناء الاجهزة الامنية وبناء اعلام وطني حر.
وأوضح المدعو الحر أن المجلس الانتقامي وجد نفسه بين امرين احلاهما مر فلو نظرنا الى الشارع الليبي لوجدنا ان هنالك احتقانا كبيرا بشأن مسألة تفعيل المجلس الانتقامي, ان الظروف اختلفت الآن فمن كان يدعم هذا المجلس الانتقامي ابان ثورة الناتو يخرج الآن في مظاهرات من اجل المطالبة بالحقوق المشروعة حسب زعمة التي نادى بها في يوم الانقلاب الاسود ۱۷ فبراير لأن هذه الحقوق لم يتم تحقيقها حتى الآن, ان ثورة الناتو انتصرت حسب زعمة
