جبهة التحرير العربية في ذكرى استشهاد الزعيم صدام حسين تهاجم امريكا واسرائيل وايران
اصدرت جبهة التحرير العربية بيانا بمناسبة الذكرى الخامسة لاستشهاد الرئيس العراقي صدام حسين والذي يوافق 31/12/2 في ظل ظروف فلسطينية وعربية ودولية تتسارع احداثها.
وجاء في البيان: "في الوقت الذي سعت فيه اميركا وعملائها لالحاق هزيمة للامة العربية باغتيال رمزها وعنوان عزها واقتدارها، فان الامة العربية وشعبنا الفلسطيني اثبت انه قادر على مواجهة المخططات الاسرائيلية الاميركية التي تهدف الى فرض الاستسلام على الشعبن الفلسطيني, وابقاء الامة العربية تحت نير الاستبداد والاستغلال والتبعية، فالقوى الفلسطينية لا زالت تتمسك بحق العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس, وقد استطاع شعبنا في غزة الصمود في مواجهة الحصار الاسرائيلي حتى انتهى أخيراً بفتح معبر رفح، كما ان مواجهة شعبنا لمخططات بناء جدار الفصل العنصري واقامة المستوطنات في تصاعد واكدت القيادة الفلسطينية وكافة القوى ضرورة تعزيز هذه المقاومة الشعبية التي استقطبت مناضلي الحرية ومواجهة التمييز العنصري من مختلف بقاع العالم".
وجاء في البيان: "ارادوا اغتيال الشهيد الرمز صدام حسين ورضوخ الامة العربية الى سياسة الاستبداد والتبعية والاستغلال التي تمارسها الانظمة. وها هي الامة العربية في ربيعها ترسم مستقبلاً مشرقاً لامة عربية تشرق فيه شمس الحرية، ونبذ الفتنة الطائفية والتخلص من كل قيود التخلف والاذعان. واذا كانت اميركا واسرائيل وحلفائهم قد وجدوا باحداث الوطن العربي فرصة لمزيد من التجزأة، ببذر الفتنة الطائفية كما يحصل في سوريا ومزيد من نهب ثروات الامة كما حصل في ليبيا, فان على القوى الطليعية في الامة التي كان لها فضل التمرد على الواقع العربي المريض، ان لا تسمح للانتهازاية السياسية والقوى التقليدية الى استثمار نضالها والقفز الى سدة السلطة".
وشن البيان هجوما على ايران التي وصفها "بانها اتخذت من القضية الفلسطينية ذريعة ومن المذهبية عقيدة من اجل اعادة نشر نفوذها في الوطن العربي، وما يحصل في دول الخليج من اضطرابات انما هو بفعل ايراني من اجل مد سيطرتها على دول الخليج بعد ان هيمنت على مقدرات العراق".
وفي الموضوع السوري، اكدت جبهة التحرير العربية، التي تعتبر جناح حزب البعث العربي في القطر الفلسطيني: "ان ما يخطط لسوريا اليوم من بذر للفتنة الطائفية، انما يهدف الى استنزافها وتدمير ليس النظام والاقتصاد، وانما المجتمع العربي السوري, وتدمير روح الوحدة والمحبة بين ابناء القرية والمدينة الواحدة وحتى داخل الاسرة ولن يكون هناك حلول للوضع في سوريا حتى يتم استنزافها واجهاضها لكي تتقبل اي حل يفرض عليها من الخارج، مما يؤدي الى ضرب عنوان النهوض القومي ومركز إنبعاثه المتمثل في قطري سوريا والعراق, وبالتالي تمرد النفوذ الاسرائيلي داخل القطرين, عن طريق الوكلاء الاقليميين".
وشدد البيان على "ان المهمة الملقاه على شباب الامة الذين كان لهم الدور الاساسي في التمرد على الواقع العربي البائس ومن كافة الجوانب ان يحولوا دون انحراف الثورة عن اهدافها التي انطلقت من اجلها في التخلص من الدكتاتورية المريضة, واستغلال ثروات الامة".
واختتم البيان بالقول: "اذا كانت اميركا وحلفائها وعملائها الاقليميين ارادوا من غزو العراق وهزيمة الامة العربية وتفتيتها بضرب مركز اقتدارها, فان طليعة الامة في العراق والممثلة بحزب البعث العربي الاشتراكي وأمينه العام عزة ابراهيم الدوري قائد الجهاد والتحرير التي تمكنت من هزيمة اميركا وحلفائها في العراق سوف تعيد العراق الى قيادة الامة وتعيد الى الامة عنوان صمودها واقتدارها. ففي العراق ومقاومته الباسلة التي بدأها الشهيد صدام حسين ترسم صورة الامة صورة المستقبل المشرق لأمة الانبياء ومهبط الرسالات".
اصدرت جبهة التحرير العربية بيانا بمناسبة الذكرى الخامسة لاستشهاد الرئيس العراقي صدام حسين والذي يوافق 31/12/2 في ظل ظروف فلسطينية وعربية ودولية تتسارع احداثها.
وجاء في البيان: "في الوقت الذي سعت فيه اميركا وعملائها لالحاق هزيمة للامة العربية باغتيال رمزها وعنوان عزها واقتدارها، فان الامة العربية وشعبنا الفلسطيني اثبت انه قادر على مواجهة المخططات الاسرائيلية الاميركية التي تهدف الى فرض الاستسلام على الشعبن الفلسطيني, وابقاء الامة العربية تحت نير الاستبداد والاستغلال والتبعية، فالقوى الفلسطينية لا زالت تتمسك بحق العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس, وقد استطاع شعبنا في غزة الصمود في مواجهة الحصار الاسرائيلي حتى انتهى أخيراً بفتح معبر رفح، كما ان مواجهة شعبنا لمخططات بناء جدار الفصل العنصري واقامة المستوطنات في تصاعد واكدت القيادة الفلسطينية وكافة القوى ضرورة تعزيز هذه المقاومة الشعبية التي استقطبت مناضلي الحرية ومواجهة التمييز العنصري من مختلف بقاع العالم".
وجاء في البيان: "ارادوا اغتيال الشهيد الرمز صدام حسين ورضوخ الامة العربية الى سياسة الاستبداد والتبعية والاستغلال التي تمارسها الانظمة. وها هي الامة العربية في ربيعها ترسم مستقبلاً مشرقاً لامة عربية تشرق فيه شمس الحرية، ونبذ الفتنة الطائفية والتخلص من كل قيود التخلف والاذعان. واذا كانت اميركا واسرائيل وحلفائهم قد وجدوا باحداث الوطن العربي فرصة لمزيد من التجزأة، ببذر الفتنة الطائفية كما يحصل في سوريا ومزيد من نهب ثروات الامة كما حصل في ليبيا, فان على القوى الطليعية في الامة التي كان لها فضل التمرد على الواقع العربي المريض، ان لا تسمح للانتهازاية السياسية والقوى التقليدية الى استثمار نضالها والقفز الى سدة السلطة".
وشن البيان هجوما على ايران التي وصفها "بانها اتخذت من القضية الفلسطينية ذريعة ومن المذهبية عقيدة من اجل اعادة نشر نفوذها في الوطن العربي، وما يحصل في دول الخليج من اضطرابات انما هو بفعل ايراني من اجل مد سيطرتها على دول الخليج بعد ان هيمنت على مقدرات العراق".
وفي الموضوع السوري، اكدت جبهة التحرير العربية، التي تعتبر جناح حزب البعث العربي في القطر الفلسطيني: "ان ما يخطط لسوريا اليوم من بذر للفتنة الطائفية، انما يهدف الى استنزافها وتدمير ليس النظام والاقتصاد، وانما المجتمع العربي السوري, وتدمير روح الوحدة والمحبة بين ابناء القرية والمدينة الواحدة وحتى داخل الاسرة ولن يكون هناك حلول للوضع في سوريا حتى يتم استنزافها واجهاضها لكي تتقبل اي حل يفرض عليها من الخارج، مما يؤدي الى ضرب عنوان النهوض القومي ومركز إنبعاثه المتمثل في قطري سوريا والعراق, وبالتالي تمرد النفوذ الاسرائيلي داخل القطرين, عن طريق الوكلاء الاقليميين".
وشدد البيان على "ان المهمة الملقاه على شباب الامة الذين كان لهم الدور الاساسي في التمرد على الواقع العربي البائس ومن كافة الجوانب ان يحولوا دون انحراف الثورة عن اهدافها التي انطلقت من اجلها في التخلص من الدكتاتورية المريضة, واستغلال ثروات الامة".
واختتم البيان بالقول: "اذا كانت اميركا وحلفائها وعملائها الاقليميين ارادوا من غزو العراق وهزيمة الامة العربية وتفتيتها بضرب مركز اقتدارها, فان طليعة الامة في العراق والممثلة بحزب البعث العربي الاشتراكي وأمينه العام عزة ابراهيم الدوري قائد الجهاد والتحرير التي تمكنت من هزيمة اميركا وحلفائها في العراق سوف تعيد العراق الى قيادة الامة وتعيد الى الامة عنوان صمودها واقتدارها. ففي العراق ومقاومته الباسلة التي بدأها الشهيد صدام حسين ترسم صورة الامة صورة المستقبل المشرق لأمة الانبياء ومهبط الرسالات".