على ضوء لمبة الكاز.. الطالبة الفلسطينية أسماء تحقق المرتبة الأولى على أدبي قطاع غزة بمعدل 99.4%
لطالما طالبها والدها بالكف عن الدراسة أمام لمبة الكاز وضوء جهازه الخليوي الضعيف، إلا أنها أصرت على الاستمرار وكانت تواصل دراستها ليلها ونهارها، آملة تحقيق نتيجة مشرفة تكسر حصار قطاع غزة القابع في الظلام.
ولم يستطع التيار الكهربائي المقطوع طوال فترة تقديم امتحانات الثانوية العامة في قطاع غزة ان يخطف من اسماء أمين طباسي رغبتها بالنجاح والتفوق فاستعانت بكل ما خف حمله وقل ثمنه لتنير صفحات الكتب وانكبت على منهاجها بما يعادل 18 ساعة يومياً " جنت" ثمرتها بعد حين.
هي الأولى على مستوى قطاع غزة بالفرع الأدبي والثانية على مستوى الوطن استطاعت أن تحتل الصدارة غزياً بحلم لطالما راودها هو أن تكون من بين أوائل القطاع فتوجت على رأسهم بفرعها الأدبي بمعدل 99.4%.
يقول والدها امين الطباسي وهو موظف بوزارة الأوقاف والشئون الدينية أنه كان يخاف على فتاته من أن تصاب بضعف النظر إلا أنه يشعر بالفخر أنها حققت ما أرادت ولها يترك حرية الاختيار رغم رغبته بأن تختار اللغة العربية التي هو متخصص بها والتي يملأ بها أرفف مكتبته المنزلية.
اسماء عاشقة للقراءة وهي على ضوء الجوال ولمبة الكاز كانت تواصل قراءتها لكتب والدها وكتب المنهاج الدراسي وفور سماع نتيجتها عبر التلفزيون الفلسطيني هبت صارخة واخذت تزغرد مع والدتها المدرسة للمرحلة الابتدائية اعتماد طاهر الأغا التي واكبت دراسة ابنتها على مدار العام الدراسي.
وأهدت اسماء نجاحها لوالديها وبقية ابناء الشعب الفلسطيني الذي يعيش حالة من الحصار قائلة لمعا ان الحصار قد يكون طال الأشياء المادية ولكنه لن يطال العقول والإرادة الفلسطينية.
ا وواجه طلاب الثانوية العامة في قطاع غزة للعام الدراسي المنقضي 2009-2010 تحديا كبيرا للنجاح بدأ باستمرار صفحات الانقسام الفلسطيني والحصار الاسرائيلي الظالم واشتعل في عقاب جماعي بقطع التيار الكهربائي الأمر الذي دفع بأولياء الأمور لجلب مولدات للكهرباء للبيوت حرصا على استمرار مسيرة التعليم وحث ابنائهم على مواصلة الدراسة.
لطالما طالبها والدها بالكف عن الدراسة أمام لمبة الكاز وضوء جهازه الخليوي الضعيف، إلا أنها أصرت على الاستمرار وكانت تواصل دراستها ليلها ونهارها، آملة تحقيق نتيجة مشرفة تكسر حصار قطاع غزة القابع في الظلام.
ولم يستطع التيار الكهربائي المقطوع طوال فترة تقديم امتحانات الثانوية العامة في قطاع غزة ان يخطف من اسماء أمين طباسي رغبتها بالنجاح والتفوق فاستعانت بكل ما خف حمله وقل ثمنه لتنير صفحات الكتب وانكبت على منهاجها بما يعادل 18 ساعة يومياً " جنت" ثمرتها بعد حين.
هي الأولى على مستوى قطاع غزة بالفرع الأدبي والثانية على مستوى الوطن استطاعت أن تحتل الصدارة غزياً بحلم لطالما راودها هو أن تكون من بين أوائل القطاع فتوجت على رأسهم بفرعها الأدبي بمعدل 99.4%.
يقول والدها امين الطباسي وهو موظف بوزارة الأوقاف والشئون الدينية أنه كان يخاف على فتاته من أن تصاب بضعف النظر إلا أنه يشعر بالفخر أنها حققت ما أرادت ولها يترك حرية الاختيار رغم رغبته بأن تختار اللغة العربية التي هو متخصص بها والتي يملأ بها أرفف مكتبته المنزلية.
اسماء عاشقة للقراءة وهي على ضوء الجوال ولمبة الكاز كانت تواصل قراءتها لكتب والدها وكتب المنهاج الدراسي وفور سماع نتيجتها عبر التلفزيون الفلسطيني هبت صارخة واخذت تزغرد مع والدتها المدرسة للمرحلة الابتدائية اعتماد طاهر الأغا التي واكبت دراسة ابنتها على مدار العام الدراسي.
وأهدت اسماء نجاحها لوالديها وبقية ابناء الشعب الفلسطيني الذي يعيش حالة من الحصار قائلة لمعا ان الحصار قد يكون طال الأشياء المادية ولكنه لن يطال العقول والإرادة الفلسطينية.
ا وواجه طلاب الثانوية العامة في قطاع غزة للعام الدراسي المنقضي 2009-2010 تحديا كبيرا للنجاح بدأ باستمرار صفحات الانقسام الفلسطيني والحصار الاسرائيلي الظالم واشتعل في عقاب جماعي بقطع التيار الكهربائي الأمر الذي دفع بأولياء الأمور لجلب مولدات للكهرباء للبيوت حرصا على استمرار مسيرة التعليم وحث ابنائهم على مواصلة الدراسة.