إسرائيل تُمدد اعتقال لاعب فلسطيني دولي وتمنع علاجه
مددت المحكمة الإسرائيلية العليا اعتقال لاعب منتخب فلسطين وفريق خدمات رفح محمود السرسك لستة أشهر إضافية، وسط دعوات من عائلته لتدخل الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" من أجل إطلاق سراح اللاعب الذي اعتُقل قبل عام وشهر واحد.
وقررت المحكمة الإسرائيلية تمديد اعتقال محمود السرسك حتى 19-02-2011، وهو موعد تستبعد أسرة اللاعب أن يرى النور فيه نظراً لتمديد اعتقال ابنها أكثر من مرة، دون أن يخضع للمحاكمة حتى الآن، ودون أن توجه له أي تهمة رسمية.
وكانت السلطات الإسرائيلية اعتقلت اللاعب الدولي الفلسطيني في 23 تمّوز (يوليو) عام 2009، أثناء توجهه من غزة إلى الضفة الغربية عن طريق معبر بيت حانون "إيرز"، حيث كان يعتزم الالتحاق على سبيل الإعارة بنادي مركز بلاطة في نابلس قادماً من فريقه الأصلي خدمات رفح.
وبعد احتجازه لساعات في المعبر من قبل الجيش الإسرائيلي، نُقل اللاعب البالغ من العمر 22 عاماً، إلى سجن المجدل، وفيه عانى من متاعب صحية عديدة ورغم ذلك لم يتم نقله إلى المستشفى للعلاج ورفضت إدارة السجن طلب المحامي الذي كلّفته مؤسسة الضمير بإخضاعه للعلاج، قبل أن يُنقل إلى سجن النقب الصحراوي.
وقال عماد شقيق اللاعب المُعتقل لـ"العربية.نت"، إن عائلته أُبلغت من المحامي بأن محمود سيمكث ستة أشهر جديدة في السجن، مشيراً إلى أن التهمة الوحيدة الموجهة للاعب هي أنه "مقاتل غير شرعي"، وبدون توجيه اتهامات إضافية بحجة أن ملفه المقدم من المخابرات الإسرائيلية سري، وأن الإفراج عنه سيشكل خطراً على إسرائيل.
ودعا شقيق اللاعب الفلسطيني الدولي الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" للتدخل من أجل الإفراج عن محمود الذي يعيش ظروفاً قاسية داخل السجن دون أي أمل بتحريره قريباً كون المحكمة الإسرائيلية لم توجه له تهمة رسمية ولم تصدر أي قرار نهائي بشأن فترة اعتقاله.
وأضاف عماد "نأمل أن يتدخل الفيفا بما يملكه من نفوذ باعتبار أن شقيقي لاعب دولي في منتخب فلسطين وسبق له تمثيله، وكذلك مثّل منتخب فلسطين للناشئين والشباب"، وأعرب في ذات الوقت عن استغرابه من تجاهل الاتحاد الفلسطيني للعبة لقضية شقيقه وعدم السعي لطرحها في المحافل الدولية.
وتواجه الرياضة الفلسطينية بشكل عام وكرة القدم على وجه الخصوص متاعب عديدة بفعل الممارسات الإسرائيلية، إذ تمنع السلطات لاعبي منتخب فلسطين من التنقل بشكل طبيعي بين غزة والضفة الغربية، وهو أمر دفع اتحاد الكرة الفلسطيني للتنديد بتلك الإجراءات وفتح خيام احتجاج في معظم مدن الضفة، معلناً "الحرب المفتوحة" مع الاحتلال بحسب وصف رئيسه جبريل الرجوب.
وقال الرجوب الذي يرأس أيضاً اللجنة الأولمبية الفلسطينية "إن اللجنة واتحاد الكرة سيخوضان حرباً مفتوحة مع الاحتلال لضمان حرية تنقل اللاعب الفلسطيني، وتنقل الفرق وأعضاء مجالس الاتحادات ومن أجل السماح لنا بإقامة منشآتنا الرياضية على أرضنا".
وتشمل هذه الحملة وفق ما أعلن الرجوب نصب خيم اعتصام وبعث رسائل احتجاج إلى كافة الاتحادات الرياضية في العالم، إضافة إلى محاولة الضغط على الاتحادات الدولية لفرض قيود على الرياضة الإسرائيلية.
مددت المحكمة الإسرائيلية العليا اعتقال لاعب منتخب فلسطين وفريق خدمات رفح محمود السرسك لستة أشهر إضافية، وسط دعوات من عائلته لتدخل الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" من أجل إطلاق سراح اللاعب الذي اعتُقل قبل عام وشهر واحد.
وقررت المحكمة الإسرائيلية تمديد اعتقال محمود السرسك حتى 19-02-2011، وهو موعد تستبعد أسرة اللاعب أن يرى النور فيه نظراً لتمديد اعتقال ابنها أكثر من مرة، دون أن يخضع للمحاكمة حتى الآن، ودون أن توجه له أي تهمة رسمية.
وكانت السلطات الإسرائيلية اعتقلت اللاعب الدولي الفلسطيني في 23 تمّوز (يوليو) عام 2009، أثناء توجهه من غزة إلى الضفة الغربية عن طريق معبر بيت حانون "إيرز"، حيث كان يعتزم الالتحاق على سبيل الإعارة بنادي مركز بلاطة في نابلس قادماً من فريقه الأصلي خدمات رفح.
وبعد احتجازه لساعات في المعبر من قبل الجيش الإسرائيلي، نُقل اللاعب البالغ من العمر 22 عاماً، إلى سجن المجدل، وفيه عانى من متاعب صحية عديدة ورغم ذلك لم يتم نقله إلى المستشفى للعلاج ورفضت إدارة السجن طلب المحامي الذي كلّفته مؤسسة الضمير بإخضاعه للعلاج، قبل أن يُنقل إلى سجن النقب الصحراوي.
وقال عماد شقيق اللاعب المُعتقل لـ"العربية.نت"، إن عائلته أُبلغت من المحامي بأن محمود سيمكث ستة أشهر جديدة في السجن، مشيراً إلى أن التهمة الوحيدة الموجهة للاعب هي أنه "مقاتل غير شرعي"، وبدون توجيه اتهامات إضافية بحجة أن ملفه المقدم من المخابرات الإسرائيلية سري، وأن الإفراج عنه سيشكل خطراً على إسرائيل.
ودعا شقيق اللاعب الفلسطيني الدولي الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" للتدخل من أجل الإفراج عن محمود الذي يعيش ظروفاً قاسية داخل السجن دون أي أمل بتحريره قريباً كون المحكمة الإسرائيلية لم توجه له تهمة رسمية ولم تصدر أي قرار نهائي بشأن فترة اعتقاله.
وأضاف عماد "نأمل أن يتدخل الفيفا بما يملكه من نفوذ باعتبار أن شقيقي لاعب دولي في منتخب فلسطين وسبق له تمثيله، وكذلك مثّل منتخب فلسطين للناشئين والشباب"، وأعرب في ذات الوقت عن استغرابه من تجاهل الاتحاد الفلسطيني للعبة لقضية شقيقه وعدم السعي لطرحها في المحافل الدولية.
وتواجه الرياضة الفلسطينية بشكل عام وكرة القدم على وجه الخصوص متاعب عديدة بفعل الممارسات الإسرائيلية، إذ تمنع السلطات لاعبي منتخب فلسطين من التنقل بشكل طبيعي بين غزة والضفة الغربية، وهو أمر دفع اتحاد الكرة الفلسطيني للتنديد بتلك الإجراءات وفتح خيام احتجاج في معظم مدن الضفة، معلناً "الحرب المفتوحة" مع الاحتلال بحسب وصف رئيسه جبريل الرجوب.
وقال الرجوب الذي يرأس أيضاً اللجنة الأولمبية الفلسطينية "إن اللجنة واتحاد الكرة سيخوضان حرباً مفتوحة مع الاحتلال لضمان حرية تنقل اللاعب الفلسطيني، وتنقل الفرق وأعضاء مجالس الاتحادات ومن أجل السماح لنا بإقامة منشآتنا الرياضية على أرضنا".
وتشمل هذه الحملة وفق ما أعلن الرجوب نصب خيم اعتصام وبعث رسائل احتجاج إلى كافة الاتحادات الرياضية في العالم، إضافة إلى محاولة الضغط على الاتحادات الدولية لفرض قيود على الرياضة الإسرائيلية.
