لاعب فلسطيني مُعتقل يفضّل السجن على الإبعاد للنرويج
كشف شقيق اللاعب الدولي الفلسطيني المعتقل في السجون الإسرائيلية عن عرض سلطات الاحتلال الإبعاد إلى النرويج على شقيقه المعتقل منذ ما يزيد على ثلاثة أعوام، دون أن يُحاكم حتى الآن، ولم تشمله صفقة التبادل الأخيرة بشقيّها الأول والثاني. وقال عماد السرسك إن محامي شقيقه محمود أبلغ العائلة أن السلطات الإسرائيلية عرضت على محمود الخروج من السجن ولكن إلى الخارج، وتحديداً النرويج، وهو ما رفضه اللاعب بشكل قاطع وطلب إن تكون وجهته غزة مسقط رأسه.
وكانت السلطات الإسرائيلية اعتقلت اللاعب محمود السرسك في 23 يوليو عام 2009، أثناء توجهه من غزة إلى الضفة الغربية عن طريق معبر بيت حانون 'إيرز'، حيث كان يعتزم الالتحاق على سبيل الإعارة بنادي مركز بلاطة في نابلس قادماً من فريقه الأصلي خدمات رفح.
وشهدت العاصمة النرويجية أوسلو أخيراً وقفة تضامنية مع السرسك رُفعت خلالها لافتات تطالب بإطلاق سراحه دون أي تأجيل، علماً بأن اللاعب سبق له المشاركة بالعديد من البطولات على مستوى الناشئين في النرويج بصحبة منتخب فلسطين خلال السنوات الماضية.
وأرجع عماد في حديثه لـ'العربية.نت' أسباب رفض شقيقه الإبعاد للنرويج إلى رغبته الكبيرة في العودة لعائلته في غزة، مع يقينه بأن موافقته على الإبعاد ستحرمه من ذلك ربما إلى الأبد، بالنظر إلى التجارب السابقة لمئات الأسرى الذين أُبعدوا إلى الخارج.
وأضاف قائلاً: 'محمود مازال لديه أمل كبير بالإفراج خلال الفترة القادمة في ظل عدم توجيه أي تهمة واضحة له حتى الآن تستوجب المحاكمة، وأراد أن يصبر على بلاء السجن لأشهر، وهو أمر يهون على قسوة العيش في الغربة وحيداً لسنوات طويلة إن هو وافق على الإبعاد'.
وأكد عماد أن شقيقه المعتقل في سجن النقب، لم يفقد الأمل بتحرك الاتحاد الدولي لكرة القدم 'الفيفا' والضغط على إسرائيل لإطلاق سراحه، كونه لاعباً دولياً في منتخب فلسطين، وجرى اعتقاله خلال انتقاله للضفة الغربية للالتحاق بأحد أنديتها.
وتوجه عماد برسالة جديدة للاتحاد الفلسطيني لكرة القدم وللقيادات السياسية في غزة والضفة الغربية بضرورة التحرك من أجل إخراج شقيقه من السجن، والتعامل بجدية في هذا الأمر، لاسيما أن شقيقه لم يُحاكم حتى الآن، وكان يفترض أن يخرج في صفقة التبادل الأخيرة.
وتعيش عائلة الأسير السرسك، لاسيما والديه المسنّين حالة نفسية وصحية سيئة بسبب استمرار اعتقال محمود، بينما شكّل عدم ورود اسمه في قائمة الأسرى المنوي الإفراج عنهم بموجب الشق الثاني من صفقة التبادل صدمة كبيرة بالنسبة لهم، كون هذه الفرصة كانت مثالية لتحررّه من قيود السجن.
كشف شقيق اللاعب الدولي الفلسطيني المعتقل في السجون الإسرائيلية عن عرض سلطات الاحتلال الإبعاد إلى النرويج على شقيقه المعتقل منذ ما يزيد على ثلاثة أعوام، دون أن يُحاكم حتى الآن، ولم تشمله صفقة التبادل الأخيرة بشقيّها الأول والثاني. وقال عماد السرسك إن محامي شقيقه محمود أبلغ العائلة أن السلطات الإسرائيلية عرضت على محمود الخروج من السجن ولكن إلى الخارج، وتحديداً النرويج، وهو ما رفضه اللاعب بشكل قاطع وطلب إن تكون وجهته غزة مسقط رأسه.
وكانت السلطات الإسرائيلية اعتقلت اللاعب محمود السرسك في 23 يوليو عام 2009، أثناء توجهه من غزة إلى الضفة الغربية عن طريق معبر بيت حانون 'إيرز'، حيث كان يعتزم الالتحاق على سبيل الإعارة بنادي مركز بلاطة في نابلس قادماً من فريقه الأصلي خدمات رفح.
وشهدت العاصمة النرويجية أوسلو أخيراً وقفة تضامنية مع السرسك رُفعت خلالها لافتات تطالب بإطلاق سراحه دون أي تأجيل، علماً بأن اللاعب سبق له المشاركة بالعديد من البطولات على مستوى الناشئين في النرويج بصحبة منتخب فلسطين خلال السنوات الماضية.
وأرجع عماد في حديثه لـ'العربية.نت' أسباب رفض شقيقه الإبعاد للنرويج إلى رغبته الكبيرة في العودة لعائلته في غزة، مع يقينه بأن موافقته على الإبعاد ستحرمه من ذلك ربما إلى الأبد، بالنظر إلى التجارب السابقة لمئات الأسرى الذين أُبعدوا إلى الخارج.
وأضاف قائلاً: 'محمود مازال لديه أمل كبير بالإفراج خلال الفترة القادمة في ظل عدم توجيه أي تهمة واضحة له حتى الآن تستوجب المحاكمة، وأراد أن يصبر على بلاء السجن لأشهر، وهو أمر يهون على قسوة العيش في الغربة وحيداً لسنوات طويلة إن هو وافق على الإبعاد'.
وأكد عماد أن شقيقه المعتقل في سجن النقب، لم يفقد الأمل بتحرك الاتحاد الدولي لكرة القدم 'الفيفا' والضغط على إسرائيل لإطلاق سراحه، كونه لاعباً دولياً في منتخب فلسطين، وجرى اعتقاله خلال انتقاله للضفة الغربية للالتحاق بأحد أنديتها.
وتوجه عماد برسالة جديدة للاتحاد الفلسطيني لكرة القدم وللقيادات السياسية في غزة والضفة الغربية بضرورة التحرك من أجل إخراج شقيقه من السجن، والتعامل بجدية في هذا الأمر، لاسيما أن شقيقه لم يُحاكم حتى الآن، وكان يفترض أن يخرج في صفقة التبادل الأخيرة.
وتعيش عائلة الأسير السرسك، لاسيما والديه المسنّين حالة نفسية وصحية سيئة بسبب استمرار اعتقال محمود، بينما شكّل عدم ورود اسمه في قائمة الأسرى المنوي الإفراج عنهم بموجب الشق الثاني من صفقة التبادل صدمة كبيرة بالنسبة لهم، كون هذه الفرصة كانت مثالية لتحررّه من قيود السجن.