طفل فلسطيني من الخليل يقف ويمشي وهو في سن الشهرين
الطفل محمد إبراهيم فوارعة ابن الخمسة أشهر قابلنا راكباً دراجته الصغيرة وعلى وجهه ابتسامته عريضة، لسان حالها يقول أهلاً وسهلاً بالضيوف الكرام. هذا الطفل - كما روت والدته منال محمد العملة أنها في الفترة التي كانت تحمل به كانت ترغب في أكل الأعشاب البرية، حيث كانت طوال فترة الحمل تتناول هذه الأعشاب، وحين وضعت طفلها محمد في الشهر الأول كانت ترضعه طبيعيا إلا إنها توقفت عن الرضاعة لحدوث مشاكل صحية.
وأضافت الأم أن هذا الطفل يمسك الأشياء بقوة، ويقف منتصباً على الحائط، ويضحك ويتابع الأشياء ويركز نظره ورأسه وأنه يتابع الصوت من حيث مصدره، وتقول :"طبعاً هذا ما شاهدناه وهو في عمر الخمسة أشهر، وقد كان على هذه الحال من عمر الشهرين، واحتارت النساء اللاتي لديهن أطفال من جيله، وتساءلن ماذا تعمل هذه الأم لطفلها حتى أضحى بهذه النباهة وهذه الصحة، وحينما سئلت الام عن أي غذاء يتناوله طفلها قالت: ارضعه حليب الفرانس ليه.
وعند سؤال الأم منال أيضاً عن وجود حالات من أبنائها مثل هذا الطفل، قالت ان أخته ذات السنوات الأربع مرت بهذه المراحل، ولكن محمد كان متميزا أكثر. وتحدثت عن نفسها فقالت: أنها تحمل شهادة دبلوم في التاريخ والجغرافيا، وابرزت تفوقها في امتحان الشامل، إلا أنها منذ العام 1995 لم تتمكن من الحصول على وظيفة في التربية والتعليم، وأنها بحاجة إلى ذلك، لكن الحظ لم يحالفها.
الطفل محمد إبراهيم فوارعة ابن الخمسة أشهر قابلنا راكباً دراجته الصغيرة وعلى وجهه ابتسامته عريضة، لسان حالها يقول أهلاً وسهلاً بالضيوف الكرام. هذا الطفل - كما روت والدته منال محمد العملة أنها في الفترة التي كانت تحمل به كانت ترغب في أكل الأعشاب البرية، حيث كانت طوال فترة الحمل تتناول هذه الأعشاب، وحين وضعت طفلها محمد في الشهر الأول كانت ترضعه طبيعيا إلا إنها توقفت عن الرضاعة لحدوث مشاكل صحية.
وأضافت الأم أن هذا الطفل يمسك الأشياء بقوة، ويقف منتصباً على الحائط، ويضحك ويتابع الأشياء ويركز نظره ورأسه وأنه يتابع الصوت من حيث مصدره، وتقول :"طبعاً هذا ما شاهدناه وهو في عمر الخمسة أشهر، وقد كان على هذه الحال من عمر الشهرين، واحتارت النساء اللاتي لديهن أطفال من جيله، وتساءلن ماذا تعمل هذه الأم لطفلها حتى أضحى بهذه النباهة وهذه الصحة، وحينما سئلت الام عن أي غذاء يتناوله طفلها قالت: ارضعه حليب الفرانس ليه.
وعند سؤال الأم منال أيضاً عن وجود حالات من أبنائها مثل هذا الطفل، قالت ان أخته ذات السنوات الأربع مرت بهذه المراحل، ولكن محمد كان متميزا أكثر. وتحدثت عن نفسها فقالت: أنها تحمل شهادة دبلوم في التاريخ والجغرافيا، وابرزت تفوقها في امتحان الشامل، إلا أنها منذ العام 1995 لم تتمكن من الحصول على وظيفة في التربية والتعليم، وأنها بحاجة إلى ذلك، لكن الحظ لم يحالفها.