بلير: على العالم الاستعداد لاحتمال شن عمل عسكري ضد طهران
اكد وزير الدفاع الكويتي الشيخ جابر المبارك في تصريحات نشرت الاربعاء ان بلاده لن تسمح باستخدام اراضيها لمهاجمة دول اخرى. وذكر الشيخ جابر ان صفقة شراء صواريخ باتريوت امريكية بـ900 مليون دولار هي لتعزيز القدرات الدفاعية للكويت ولا يجب اساءة فهمها.
وقال كما نقلت عنه الصحف المحلية 'ان الكويت لن تقبل بان تستخدم اراضيها للاعتداء على اي دول' و'صفقة شراء صواريخ الباتريوت تأتي ضمن خطط الوزارة الرامية الى تطوير المنظومة العسكرية، وهي صفقة متفق عليها منذ فترة طويلة وليست حديثة العهد وتصب في دعم القوات الجوية والدفاع الجوي'.
واضاف الشيخ جابر 'ان القوات المسلحة تمضي قدما في شراء احدث الاسلحة من اجل تطوير المنظومة العسكرية، ويجب الا تؤول هذه الصفقات الى اشياء اخرى'.
واكد ان 'شراء الاسلحة لا يعني اننا سنعتدي على احد، وفي المقابل لن نسمح ان يعتدي احد على اراضينا'. والكويت حليفة وثيقة للولايات المتحدة التي تنشر على ارضها بين 15 و20 الف جندي، وفي المقابل لم تستبعد واشنطن توجيه ضربة عسكرية لايران اذ تتهمها بالسعي الى الحصول على السلاح النووي تحت ستار برنامجها النووي الذي تؤكد انه سلمي. وسبق ان حذرت ايران من انها ستضرب اي بلد تستخدم اراضيه لمهاجمتها.
في المقابل، اكد وزير الدفاع الكويتي ان القوات الجوية اجرت تجارب على مقاتلات رافال الفرنسية ومقاتلات اخرى ولم تحسم خيارها بعد. وقال 'ان ما يناسب الجيش من هذه الطائرات سنحصل عليه' و'صفقة طائرات الرافال لم تتم الى الآن'.
من جهته أعلن مدير عام الهيئة العامة للبيئة د.صلاح المضحي ان الكويت سيكون لديها أول مفاعل نووي للأغراض السلمية في عام 2018 اذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، موضحا ان المفاعل سيكون من الجيل الرابع الفرنسي الذي يعد الأكثر أمانا على مستوى العالم، وأن الفرنسيين سيكونون المشغلين للمفاعل مع تدريبهم للكوادر الكويتية، وسيكون المفاعل تحت نظر العالم والوكالات البحثية.
ودعا المضحي الى التنويع في مصادر الطاقة، مشيرا الى تشكيل لجنة في وزارة الكهرباء بالتعاون مع معهد الكويت للأبحاث العلمية لاختيار الأماكن المناسبة لانشاء محطة لانتاج الطاقة الكهربائية عن طريق الرياح والشمس.
وحول المخاوف من المفاعل النووي الايراني، قال المضحي ان الكويت ستكون أول المتضررين في حال تم ضرب المفاعل، وان المخاوف من وقوع حرب قد لا تقتصر على ضرب المفاعل فقط، بل ستسبب دمارا شاملا قد يمسح بلدانا بأكملها.
ووجه النائب د. وليد الطبطبائي امس الاربعاء سؤالا لوزير الخارجية عن طبيعة التطمينات التي تلقتها الكويت من روسيا وايران تجاه مخاطر المفاعل النووي الايراني في بوشهر. وقد اعلنت وزارة الصحة في وقت سابق عن عدم خطورة المفاعل النووي الذي تم تشغيله في مدينة بوشهر الايرانية، وذلك لكونه مفاعلا سلميا لانتاج الطاقة الكهربائية، لا يدخل ضمن الجدل المثار حول تخصيب اليورانيوم.
ودعا الوكيل المساعد لشؤون الخدمات والصيانة المهندس سمير العصفور المواطنين والمقيمين الى ممارسة حياتهم الطبيعية من دون خوف أو قلق من المفاعل النووي الايراني، وأكد ان الكويت اتخذت جميع الاجراءات الاحترازية لمواجهة المخاطر النووية وفقا لتوصيات وكالة الطاقة الذرية.
وكان اعضاء بالبرلمان الكويتي عبروا عن مخاوفهم في حالة تم توجيه ضربة عسكرية لايران، وتساءلوا عن مدى استعداد بلادهم لمثل هذه الضربة، ووجه عضو مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي النائب مبارك الخرينج سؤالا برلمانيا إلى رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد حول استعدادات الكويت الأمنية والدفاعية والاقتصادية لضربة عسكرية محتملة ضد إيران.
وقال الخرينج في سؤاله الذي وجهه أمس على ضوء ما تناقلته وكالات الأنباء وأخبار الصحف المحلية والعربية والعالمية عن استعدادات جارية لضربة عسكرية لإيران، ما الاستعدادات التي قامت بها الحكومة تجاه مثل هذا الحدث في حالة وقوعه من الناحية الأمنية والاقتصادية والدفاعية؟
من جانبها أبدت النائبة الدكتورة معصومة المبارك قلقها من احتمالات نشوب حرب ضد ايران، مؤكدة أن الأمر خطير، ويجب أن نكون حذرين لأن الحرب ليست 'غشمرة'، معتبرة أن صفقة منظومة الباتريوت التي تعاقدت عليها الكويت مؤخرا مع الولايات المتحدة الأمريكية، مهمة ويجب أن تمر، داعية، في نفس الوقت، إلى عدم استغلال الكويت عن طريق تلك الصفقة، مشيرة إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر لكن ليس وكأن الحرب ستقوم غداً. وبعد دخول محطة بوشهر النووية في مجال العمل، أعربت الكويت عن طريق وزارة خارجيتها عن قلقها ازاء المحطة.
من جانبه قال احد المسؤولين بوزارة الخارجية الكويتية ان بلاده قلقة من دخول محطة بوشهر الايرانية نطاق العمل، خاصة وانها تقع في الجهة المقابلة من شمال الخليج. وحذرت وزارة الخارجية الكويتية من حدوث تسرب نووي من محطة بوشهر النووي وهو ما سيؤثر على الكويت، لانها البلد الاقرب للمحطة النووية.
وطالب نواب من البرلمان الكويتي بضرورة اتخاذ الاحتياطات واجراءات الامان اللازمة لحل أي مشكلة من الممكن أن تتسبب بها محطة بوشهر النووية.
من جانبه قال رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير في مقابلة امس الاربعاء ان المجتمع الدولي قد لا يكون امامه بديل سوى شن عمل عسكري ضد ايران اذا قامت بتطوير اسلحة نووية.
وجاء في مقتطفات من المقابلة التي اجرتها معه هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) بمناسبة نشر مذكراته 'ما اقوله هو انني اعتقد انه من غير المقبول بتاتا ان تمتلك ايران قدرات اسلحة نووية، واعتقد ان علينا ان نكون مستعدين لمواجهتهم عسكريا اذا اضطر الامر'. واضاف 'اعتقد انه لا بديل لذلك اذا واصلوا تطوير اسلحة نووية. عليهم ان يسمعوا هذه الرسالة بوضوح'.
ويوضح بلير هذه النقطة في كتابه الذي نشر الاربعاء. يقول انه رغم ان امتلاك ايران اسلحة نووية سيشكل تهديدا للغرب، الا ان الخطر الحقيقي سيأتي من قدرتها على دعم التطرف الاسلامي.
ويقول في الكتاب الذي يتحدث فيه عن تجاربه خلال توليه رئاسة الوزراء في بريطانيا من 1997 حتى 2007 'بصراحة فان ايران تشكل خطرا اكبر على جاراتها العرب مما تشكله على امريكا او بريطانيا'.
واضاف 'هذا هو سبب اهمية ايران'، مؤكدا انه 'اذا امتلكت ايران قنبلة نووية فان ذلك سيعني ان اخرين في المنطقة سيمتلكون القدرات نفسها. وهذا سيغير بشكل جذري ميزان القوى اقليميا واسلاميا'.
اكد وزير الدفاع الكويتي الشيخ جابر المبارك في تصريحات نشرت الاربعاء ان بلاده لن تسمح باستخدام اراضيها لمهاجمة دول اخرى. وذكر الشيخ جابر ان صفقة شراء صواريخ باتريوت امريكية بـ900 مليون دولار هي لتعزيز القدرات الدفاعية للكويت ولا يجب اساءة فهمها.
وقال كما نقلت عنه الصحف المحلية 'ان الكويت لن تقبل بان تستخدم اراضيها للاعتداء على اي دول' و'صفقة شراء صواريخ الباتريوت تأتي ضمن خطط الوزارة الرامية الى تطوير المنظومة العسكرية، وهي صفقة متفق عليها منذ فترة طويلة وليست حديثة العهد وتصب في دعم القوات الجوية والدفاع الجوي'.
واضاف الشيخ جابر 'ان القوات المسلحة تمضي قدما في شراء احدث الاسلحة من اجل تطوير المنظومة العسكرية، ويجب الا تؤول هذه الصفقات الى اشياء اخرى'.
واكد ان 'شراء الاسلحة لا يعني اننا سنعتدي على احد، وفي المقابل لن نسمح ان يعتدي احد على اراضينا'. والكويت حليفة وثيقة للولايات المتحدة التي تنشر على ارضها بين 15 و20 الف جندي، وفي المقابل لم تستبعد واشنطن توجيه ضربة عسكرية لايران اذ تتهمها بالسعي الى الحصول على السلاح النووي تحت ستار برنامجها النووي الذي تؤكد انه سلمي. وسبق ان حذرت ايران من انها ستضرب اي بلد تستخدم اراضيه لمهاجمتها.
في المقابل، اكد وزير الدفاع الكويتي ان القوات الجوية اجرت تجارب على مقاتلات رافال الفرنسية ومقاتلات اخرى ولم تحسم خيارها بعد. وقال 'ان ما يناسب الجيش من هذه الطائرات سنحصل عليه' و'صفقة طائرات الرافال لم تتم الى الآن'.
من جهته أعلن مدير عام الهيئة العامة للبيئة د.صلاح المضحي ان الكويت سيكون لديها أول مفاعل نووي للأغراض السلمية في عام 2018 اذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، موضحا ان المفاعل سيكون من الجيل الرابع الفرنسي الذي يعد الأكثر أمانا على مستوى العالم، وأن الفرنسيين سيكونون المشغلين للمفاعل مع تدريبهم للكوادر الكويتية، وسيكون المفاعل تحت نظر العالم والوكالات البحثية.
ودعا المضحي الى التنويع في مصادر الطاقة، مشيرا الى تشكيل لجنة في وزارة الكهرباء بالتعاون مع معهد الكويت للأبحاث العلمية لاختيار الأماكن المناسبة لانشاء محطة لانتاج الطاقة الكهربائية عن طريق الرياح والشمس.
وحول المخاوف من المفاعل النووي الايراني، قال المضحي ان الكويت ستكون أول المتضررين في حال تم ضرب المفاعل، وان المخاوف من وقوع حرب قد لا تقتصر على ضرب المفاعل فقط، بل ستسبب دمارا شاملا قد يمسح بلدانا بأكملها.
ووجه النائب د. وليد الطبطبائي امس الاربعاء سؤالا لوزير الخارجية عن طبيعة التطمينات التي تلقتها الكويت من روسيا وايران تجاه مخاطر المفاعل النووي الايراني في بوشهر. وقد اعلنت وزارة الصحة في وقت سابق عن عدم خطورة المفاعل النووي الذي تم تشغيله في مدينة بوشهر الايرانية، وذلك لكونه مفاعلا سلميا لانتاج الطاقة الكهربائية، لا يدخل ضمن الجدل المثار حول تخصيب اليورانيوم.
ودعا الوكيل المساعد لشؤون الخدمات والصيانة المهندس سمير العصفور المواطنين والمقيمين الى ممارسة حياتهم الطبيعية من دون خوف أو قلق من المفاعل النووي الايراني، وأكد ان الكويت اتخذت جميع الاجراءات الاحترازية لمواجهة المخاطر النووية وفقا لتوصيات وكالة الطاقة الذرية.
وكان اعضاء بالبرلمان الكويتي عبروا عن مخاوفهم في حالة تم توجيه ضربة عسكرية لايران، وتساءلوا عن مدى استعداد بلادهم لمثل هذه الضربة، ووجه عضو مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي النائب مبارك الخرينج سؤالا برلمانيا إلى رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد حول استعدادات الكويت الأمنية والدفاعية والاقتصادية لضربة عسكرية محتملة ضد إيران.
وقال الخرينج في سؤاله الذي وجهه أمس على ضوء ما تناقلته وكالات الأنباء وأخبار الصحف المحلية والعربية والعالمية عن استعدادات جارية لضربة عسكرية لإيران، ما الاستعدادات التي قامت بها الحكومة تجاه مثل هذا الحدث في حالة وقوعه من الناحية الأمنية والاقتصادية والدفاعية؟
من جانبها أبدت النائبة الدكتورة معصومة المبارك قلقها من احتمالات نشوب حرب ضد ايران، مؤكدة أن الأمر خطير، ويجب أن نكون حذرين لأن الحرب ليست 'غشمرة'، معتبرة أن صفقة منظومة الباتريوت التي تعاقدت عليها الكويت مؤخرا مع الولايات المتحدة الأمريكية، مهمة ويجب أن تمر، داعية، في نفس الوقت، إلى عدم استغلال الكويت عن طريق تلك الصفقة، مشيرة إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر لكن ليس وكأن الحرب ستقوم غداً. وبعد دخول محطة بوشهر النووية في مجال العمل، أعربت الكويت عن طريق وزارة خارجيتها عن قلقها ازاء المحطة.
من جانبه قال احد المسؤولين بوزارة الخارجية الكويتية ان بلاده قلقة من دخول محطة بوشهر الايرانية نطاق العمل، خاصة وانها تقع في الجهة المقابلة من شمال الخليج. وحذرت وزارة الخارجية الكويتية من حدوث تسرب نووي من محطة بوشهر النووي وهو ما سيؤثر على الكويت، لانها البلد الاقرب للمحطة النووية.
وطالب نواب من البرلمان الكويتي بضرورة اتخاذ الاحتياطات واجراءات الامان اللازمة لحل أي مشكلة من الممكن أن تتسبب بها محطة بوشهر النووية.
من جانبه قال رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير في مقابلة امس الاربعاء ان المجتمع الدولي قد لا يكون امامه بديل سوى شن عمل عسكري ضد ايران اذا قامت بتطوير اسلحة نووية.
وجاء في مقتطفات من المقابلة التي اجرتها معه هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) بمناسبة نشر مذكراته 'ما اقوله هو انني اعتقد انه من غير المقبول بتاتا ان تمتلك ايران قدرات اسلحة نووية، واعتقد ان علينا ان نكون مستعدين لمواجهتهم عسكريا اذا اضطر الامر'. واضاف 'اعتقد انه لا بديل لذلك اذا واصلوا تطوير اسلحة نووية. عليهم ان يسمعوا هذه الرسالة بوضوح'.
ويوضح بلير هذه النقطة في كتابه الذي نشر الاربعاء. يقول انه رغم ان امتلاك ايران اسلحة نووية سيشكل تهديدا للغرب، الا ان الخطر الحقيقي سيأتي من قدرتها على دعم التطرف الاسلامي.
ويقول في الكتاب الذي يتحدث فيه عن تجاربه خلال توليه رئاسة الوزراء في بريطانيا من 1997 حتى 2007 'بصراحة فان ايران تشكل خطرا اكبر على جاراتها العرب مما تشكله على امريكا او بريطانيا'.
واضاف 'هذا هو سبب اهمية ايران'، مؤكدا انه 'اذا امتلكت ايران قنبلة نووية فان ذلك سيعني ان اخرين في المنطقة سيمتلكون القدرات نفسها. وهذا سيغير بشكل جذري ميزان القوى اقليميا واسلاميا'.
