بعثة الآثار المصرية تكتشف سورا من الطوب أمام أهرامات الجيزة
عثرت بعثة المجلس الأعلى للآثار في مصر على سور ضخم من الطوب اللبن يرجع إلى عصر الملك تحتمس الرابع (1419 - 1410 ق. م) أمام معبد الوادي للملك خفرع، في منطقة أهرامات الجيزة، وذلك في إطار أعمال التنقيب الأثري التي يجريها المجلس للكشف عما تحويه هذه المنطقة من أسرار ضمن مشروع تطوير منطقة آثار الهرم.
الدكتور زاهي حواس، أمين عام المجلس، قال في تصريحات صحافية أمس إن السور يتكون من جزأين، الأول يقع في المنطقة الواقعة شرق معبد الوادي للملك خفرع وتمثال أبو الهول، ويمتد هذا الجزء بطول 86 مترا من الشمال إلى الجنوب بارتفاع 75 سم. أما الجزء الثاني من السور فيقع في المنطقة الواقعة إلي الجنوب من معبد الوادي للملك خفرع، ويمتد بطول 46 مترا من الشرق إلي الغرب بارتفاع 90 سم، ويلتقي الجزء الأول بالجزء الثاني عند نقطة التقاء تقع عند الناحية الجنوبية للجدار الشرقي.
وطبقا للدراسات المبدئية التي أجرتها البعثة في الموقع، فإن السور المكتشف جزء من السور الضخم الموجود حاليا بجوار تمثال أبو الهول من الناحية الشمالية، الذي بناه الملك تحتمس الرابع لحماية تمثال أبو الهول من الرياح التي قد تؤثر عليه. واعتقد علماء الآثار في الماضي أنه يقع في الناحية الشمالية فقط، غير أن اكتشافات البعثة المصرية الأخيرة أوضحت أن هذا السور يمتد إلى الناحيتين الشرقية والجنوبية أيضا. ولفت حواس إلى «أنه من المعروف أثريا أنه في الناحية الشمالية لتمثال أبو الهول يوجد سور ضخم بطول 12 مترا وارتفاع 3 أمتار، كان قد بناه الملك تحتمس الرابع بعد الحلم الذي رآه أثناء نومه بجوار تمثال أبو الهول على أثر رحلة صيد شاقة في وادي الغزلان. وفي الحلم طلب أبو الهول - الذي كان يعرف في ذلك الوقت باسم (حور أم أخت) - من الملك تحتمس الرابع أن يزيل الرمال من حوله، لأنها تكاد تخنقه، وفي المقابل سيجعله ملكا على مصر. وفعلا نفذ تحتمس الرابع طلب أبو الهول وأزال الرمال عنه، كما رمم التمثال وشيد السور الضخم الموجود حاليا في الناحية الشمالية».
عثرت بعثة المجلس الأعلى للآثار في مصر على سور ضخم من الطوب اللبن يرجع إلى عصر الملك تحتمس الرابع (1419 - 1410 ق. م) أمام معبد الوادي للملك خفرع، في منطقة أهرامات الجيزة، وذلك في إطار أعمال التنقيب الأثري التي يجريها المجلس للكشف عما تحويه هذه المنطقة من أسرار ضمن مشروع تطوير منطقة آثار الهرم.
الدكتور زاهي حواس، أمين عام المجلس، قال في تصريحات صحافية أمس إن السور يتكون من جزأين، الأول يقع في المنطقة الواقعة شرق معبد الوادي للملك خفرع وتمثال أبو الهول، ويمتد هذا الجزء بطول 86 مترا من الشمال إلى الجنوب بارتفاع 75 سم. أما الجزء الثاني من السور فيقع في المنطقة الواقعة إلي الجنوب من معبد الوادي للملك خفرع، ويمتد بطول 46 مترا من الشرق إلي الغرب بارتفاع 90 سم، ويلتقي الجزء الأول بالجزء الثاني عند نقطة التقاء تقع عند الناحية الجنوبية للجدار الشرقي.
وطبقا للدراسات المبدئية التي أجرتها البعثة في الموقع، فإن السور المكتشف جزء من السور الضخم الموجود حاليا بجوار تمثال أبو الهول من الناحية الشمالية، الذي بناه الملك تحتمس الرابع لحماية تمثال أبو الهول من الرياح التي قد تؤثر عليه. واعتقد علماء الآثار في الماضي أنه يقع في الناحية الشمالية فقط، غير أن اكتشافات البعثة المصرية الأخيرة أوضحت أن هذا السور يمتد إلى الناحيتين الشرقية والجنوبية أيضا. ولفت حواس إلى «أنه من المعروف أثريا أنه في الناحية الشمالية لتمثال أبو الهول يوجد سور ضخم بطول 12 مترا وارتفاع 3 أمتار، كان قد بناه الملك تحتمس الرابع بعد الحلم الذي رآه أثناء نومه بجوار تمثال أبو الهول على أثر رحلة صيد شاقة في وادي الغزلان. وفي الحلم طلب أبو الهول - الذي كان يعرف في ذلك الوقت باسم (حور أم أخت) - من الملك تحتمس الرابع أن يزيل الرمال من حوله، لأنها تكاد تخنقه، وفي المقابل سيجعله ملكا على مصر. وفعلا نفذ تحتمس الرابع طلب أبو الهول وأزال الرمال عنه، كما رمم التمثال وشيد السور الضخم الموجود حاليا في الناحية الشمالية».
