اكتشافات أثرية جديدة تؤكد أن عمالا أحرارا بنوا اهرامات الجيزة
عثرت بعثة آثار مصرية مؤخرا على مجموعة مقابر جديدة تعود للعمال المشاركين في بناء هرم خوفو في الجيزة. ويعتبر هذا الاكتشاف الأول من نوعه نظرا لارتباطه بالملك خوفو ثاني ملوك الأسرة الرابعة العائدة إلى الفترة ما بين 2494 و2613 قبل الميلاد.
وتنفي هذه الاكتشافات النظريات السابقة حول بناء الأهرامات المصرية وتقدم حقائق جديدة في تاريخ مصر القديمة ترفض فكرة أن تكون الأهرامات قد بنيت بالسخرة أو من قبل مخلوقات فضائية قبل أكثر من 4500 عام.
وقد تم العثور على هذه المقابر مباشرة إلى جوار هرم خوفو، أبرزها مقبرة مستطيلة الشكل تقع جنوب غربي الهرم وتتكون من عدد من حفر الدفن المكسوة بالحجر الجيري المحلي. ويوجد داخل كل حفرة هيكل عظمي في وضعية القرفصاء وفخار يرجع لملوك الأسرة الرابعة، بالإضافة إلى وجود كوات تسهيل دخول وخروج روح المتوفي حسب المعتقدات التي كانت سائدة.
ويرى زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن الاكتشافات الجديدة تؤكد أن بناة الأهرام قد جاؤوا من العائلات الكبيرة وكان يتم تغيرهم كل 3 أشهر وأن المدفونين فقط هم الذين ماتوا أثناء بناء الأهرامات.
وهناك أدلة عثر عليها تشير إلى أن العائلات الكبيرة في جنوبي مصر والدلتا كانت ترسل يوميا عجولا وخرافا لإطعام العمال، مقابل إعفائهم من دفع الضرائب للدولة، ما يثبت أنه كان مشروعا قوميا لمصر انذاك وأن الشعب كان يشترك في
بناء الأهرامات
تحياتي
محمد
 | |
وتنفي هذه الاكتشافات النظريات السابقة حول بناء الأهرامات المصرية وتقدم حقائق جديدة في تاريخ مصر القديمة ترفض فكرة أن تكون الأهرامات قد بنيت بالسخرة أو من قبل مخلوقات فضائية قبل أكثر من 4500 عام.
وقد تم العثور على هذه المقابر مباشرة إلى جوار هرم خوفو، أبرزها مقبرة مستطيلة الشكل تقع جنوب غربي الهرم وتتكون من عدد من حفر الدفن المكسوة بالحجر الجيري المحلي. ويوجد داخل كل حفرة هيكل عظمي في وضعية القرفصاء وفخار يرجع لملوك الأسرة الرابعة، بالإضافة إلى وجود كوات تسهيل دخول وخروج روح المتوفي حسب المعتقدات التي كانت سائدة.
ويرى زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن الاكتشافات الجديدة تؤكد أن بناة الأهرام قد جاؤوا من العائلات الكبيرة وكان يتم تغيرهم كل 3 أشهر وأن المدفونين فقط هم الذين ماتوا أثناء بناء الأهرامات.
وهناك أدلة عثر عليها تشير إلى أن العائلات الكبيرة في جنوبي مصر والدلتا كانت ترسل يوميا عجولا وخرافا لإطعام العمال، مقابل إعفائهم من دفع الضرائب للدولة، ما يثبت أنه كان مشروعا قوميا لمصر انذاك وأن الشعب كان يشترك في
بناء الأهرامات
تحياتي
محمد
