ديسمبر 2010 الأشد برودة في بريطانيا منذ 100 عام
صورة قروي يزيح الجليد من أمام منزله في قرية بأيرلندا الشمالية يوم 19 ديسمبر كانون الأول 2010.
قال مكتب الأرصاد الجوية في بريطانيا يوم الاربعاء ان ديسمبر كانون الاول الماضي كان أشد شهور ديسمبر برودة في بريطانيا منذ بدء تسجيل البيانات الوطنية قبل نحو 100 عام.
وشهدت بريطانيا طقسا شديد البرودة اذ بلغ متوسط درجات الحرارة درجة مئوية واحدة تحت الصفر وهو ما يقل كثيرا عن متوسط يبلغ 4.2 درجة استمر فترة طويلة كما كان أشد برودة من الرقم القياسي السابق للشهر وهو 0.1 درجة سجل في عام 1981.
وأظهرت الأرقام الأولية التي أصدرها مكتب الأرصاد الجوية ان ديسمبر كانون الاول شهد طقسا باردا وتساقطا للثلوج بشكل استثنائي في جميع أنحاء البلاد اذ تراجعت درجات الحرارة بشكل منتظم الى ما بين 10 و20 درجة تحت الصفر أثناء الليل.
وألحق تساقط الثلوج أضرارا بقطاع النقل في البلاد اذ أغلقت طرق ومطارات وخطوط للسكك حديدية كما تأثرت مبيعات التجزئة أثناء موسم عيد الميلاد الذي يكون مزدحما عادة وذلك بسبب الصعوبات التي كان يواجهها المتسوقون للذهاب الى المتاجر.
صورة قروي يزيح الجليد من أمام منزله في قرية بأيرلندا الشمالية يوم 19 ديسمبر كانون الأول 2010.
قال مكتب الأرصاد الجوية في بريطانيا يوم الاربعاء ان ديسمبر كانون الاول الماضي كان أشد شهور ديسمبر برودة في بريطانيا منذ بدء تسجيل البيانات الوطنية قبل نحو 100 عام.
وشهدت بريطانيا طقسا شديد البرودة اذ بلغ متوسط درجات الحرارة درجة مئوية واحدة تحت الصفر وهو ما يقل كثيرا عن متوسط يبلغ 4.2 درجة استمر فترة طويلة كما كان أشد برودة من الرقم القياسي السابق للشهر وهو 0.1 درجة سجل في عام 1981.
وأظهرت الأرقام الأولية التي أصدرها مكتب الأرصاد الجوية ان ديسمبر كانون الاول شهد طقسا باردا وتساقطا للثلوج بشكل استثنائي في جميع أنحاء البلاد اذ تراجعت درجات الحرارة بشكل منتظم الى ما بين 10 و20 درجة تحت الصفر أثناء الليل.
وألحق تساقط الثلوج أضرارا بقطاع النقل في البلاد اذ أغلقت طرق ومطارات وخطوط للسكك حديدية كما تأثرت مبيعات التجزئة أثناء موسم عيد الميلاد الذي يكون مزدحما عادة وذلك بسبب الصعوبات التي كان يواجهها المتسوقون للذهاب الى المتاجر.