بسام درويش يستنكر القرصنة الإسرائيلية في الاستيلاء على سفينة الكرامة ويطالب بتدخل دولي لحماية المتضامنين
صورة بسام درويش مسئول دائرة الثقافة والاعلام في جبهة التحرير الفلسطينية
استنكرت جبهة التحرير الفلسطينية القرصنة الإسرائيلية المتمثلة في الاستيلاء على سفينة الكرامة واقتيادها جبرا عبر القوة المسلحة إلى ميناء أسدود،
وفي هذا المجال اعتبر بسام درويش مسئول دائرة الثقافة والأعلام في جبهة أن وممارسة القرصنة من جانب قوات الاحتلال يشكل انتهاكا للقانون الدولي و الإنساني. مشيرا إلى إن ما جري هو جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية تستوجب الملاحقة القضائية ومحاكمة مرتكبيها
وقال درويش "إن ما حدث تجاوز لكل الخطوط الحمر والقيم الإنسانية لما يتطلب من المجتمع الدولي تحديد موقفه بشكل واضح من العربدة والقرصنة الإسرائيلية"
وأشاد درويش بجهود القائمين والمشاركين في سفينة الكرامة الذين خاضوا غمار البحر وعانوا صعوباته للتأكيد على حق الإنساني الفلسطيني في العيش بكرامة وحرية في أرضه ووطنه.
وأكد درويش أن الرد على هذه الجريمة يكون بالتمسك بالوحدة الوطنية وتنفيذ اتفاق المصالحة وسرعة تشكيل الحكومة الفلسطينية بعيدا عن المحاصصة
وطالب درويش المجتمع الدولي بأن يخرج عن صمته، ويراجع سياسة المعايير المزدوجة التي ينتهجها مع الاحتلال ويوقف اعتداءاته بحق المتضامنين مع شعبنا كما طالب الحكومة الفرنسية بالتحرك الفوري والعاجل من اجل ضمان سلامة المتضامنين والافراج الفوري عنهم.
صورة بسام درويش مسئول دائرة الثقافة والاعلام في جبهة التحرير الفلسطينية
استنكرت جبهة التحرير الفلسطينية القرصنة الإسرائيلية المتمثلة في الاستيلاء على سفينة الكرامة واقتيادها جبرا عبر القوة المسلحة إلى ميناء أسدود،
وفي هذا المجال اعتبر بسام درويش مسئول دائرة الثقافة والأعلام في جبهة أن وممارسة القرصنة من جانب قوات الاحتلال يشكل انتهاكا للقانون الدولي و الإنساني. مشيرا إلى إن ما جري هو جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية تستوجب الملاحقة القضائية ومحاكمة مرتكبيها
وقال درويش "إن ما حدث تجاوز لكل الخطوط الحمر والقيم الإنسانية لما يتطلب من المجتمع الدولي تحديد موقفه بشكل واضح من العربدة والقرصنة الإسرائيلية"
وأشاد درويش بجهود القائمين والمشاركين في سفينة الكرامة الذين خاضوا غمار البحر وعانوا صعوباته للتأكيد على حق الإنساني الفلسطيني في العيش بكرامة وحرية في أرضه ووطنه.
وأكد درويش أن الرد على هذه الجريمة يكون بالتمسك بالوحدة الوطنية وتنفيذ اتفاق المصالحة وسرعة تشكيل الحكومة الفلسطينية بعيدا عن المحاصصة
وطالب درويش المجتمع الدولي بأن يخرج عن صمته، ويراجع سياسة المعايير المزدوجة التي ينتهجها مع الاحتلال ويوقف اعتداءاته بحق المتضامنين مع شعبنا كما طالب الحكومة الفرنسية بالتحرك الفوري والعاجل من اجل ضمان سلامة المتضامنين والافراج الفوري عنهم.