أهالي غزة .. شوق إلى الأقصى وحرمان سببه الاحتلال
من صور اول صلاة في المسجد الاقصى في شهر رمضان
يترقب الفلسطينيون عاماً بعد عام فرصة تمكنهم من الصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان إلا أن الإجراءات الاحتلالية الصعبة تحول دون تمكنهم من ذلك ، فأهالي الضفة مقيدون بالأعمار التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي من اجل السماح لهم بدخول المدينة المقدسة . أما أهالي غزة فهم أصحاب معاناة حقيقية وآمالهم بزيارة الأقصى يشتد لهيبها خلال الشهر الفضيل ، إلا أن إغلاق المعابر يمنعهم من الوصول إلى القدس منذ ما يقارب عقد من الزمن ويحرمهم من أجر الصلاة في الحرم القدسي .
مرة واحدة..
المواطن أبو حامد القاضي ٤٥ عاما من سكان مدينة رفح زار مدينة القدس وصلى في المسجد الاقصى فقال:" في عام ٢٠٠٣ ذهبت إلى احد مكاتب السفريات الخاصة بتنظيم الرحلات إلى القدس فسجلت أنا وزوجتي وبعد فترة ليست بقصيرة تم قبولي وقبول زوجتي أيضا وكانت هذه المرة الأولى التي نتمكن فيها من زيارة مدينة القدس والصلاة في المسجد الاقصى" ، وأشار إلى أن أهالي قطاع غزة ممنوعون منذ سنوات من زيارة الضفة والوصول إلى القدس والأقصى .
وذكر القاضي أن واقع الحصار المفروض على قطاع غزة يمنع دخول وخروج أي شخص إلا بتنسيق عالي المستوى، وأضاف :" القدس ومسجدها الأقصى من الأشياء الجميلة التي تختلف عما نشاهده في التلفاز بكثير وأتمنى أن أعود لزيارة القدس والمسجد الأقصى والصلاة فيه مرات أخرى".
حسبنا الله..
أما المواطنة أم محمد بشير ٥٥ عاما تقول :"أنها زارت مدينة القدس قبل ٩ سنوات تقريبا وهى أول وآخر مرة تزور فيها مدينة القدس وهذا بعد عناء طويل للوصول إلى المدينة المقدسة" ، موضحة أن كل ذلك من اجل الصلاة في المسجد الأقصى المبارك، وأضافت :" تلك المرة الوحيدة نشرت أسماؤنا للسفر فكانت فرحة ليس لها مثيل خاصة وأن هناك شوق لزيارة المسجد الأقصى والصلاة فيه رغم كبر العمر، ولكن تحملت المشاق من اجل الصلاة في الحرم القدسي".
وتابعت أم محمد والدموع في مقلتيها:"بعد جهد طويل وصلنا إلى القدس وذلك بسبب الإجراءات التعسفية الإسرائيلية المشددة والمتمثلة في الحواجز الأمنية وقالت :" حسبنا الله ونعم الوكيل في الذي حرمنا ومنعنا من الصلاة في المسجد الأقصى المبارك" .
أمنية معلقة..
الشاب منير فوجو ٢٥ عاما طالب جامعي يقول:" اسمع بمدينة القدس والمسجد الأقصى في الأخبار وأرى على التلفاز الناس تصلى في المسجد ولكن لم أراه في الواقع ، ويتساءل :" لماذا امنع من دخول المسجد الأقصى المبارك والصلاة فيه في شهر رمضان كسائر الناس" ويضيف فوجو :" هناك معابر احتلالية مصطنعة من قبل إسرائيل تحول دون تمكننا من الوصول إلى مدينة القدس ومسجدها الاقصى والصلاة فيه ، على الرغم أن هذا من ابسط حقوقنا الشرعية . وأشار فوجو إلى أنه ومنذ ولادته لم يذهب في يوم من الأيام إلى مدينة القدس والمسجد الأقصى، وقال :" اطلب من الله أن يمكنني من الذهاب إلى المسجد الأقصى والصلاة فيه، ولو لمرة واحدة ".
وذكر الطالب الجامعي أنه خلال سنوات دراسته تعرف على العديد من المعلومات عن تاريخ الاقصى وفضل الصلاة فيه وهو ما زاد من شوقه لزيارة المدينة المقدسة ، وأضاف :" شباب غزة في غالبهم لم يعرفوا سوى طعم الحصار والمعاناة والإغلاق حتى داخل أراضي السلطة الفلسطينية ".
ممنوع أمني..
الحاج عبد السلام المغربي أوضح أن أسرته الممتدة والتي تزيد عن الثلاثين حفيداً وابناً لم يتمكن أحدهم من الوصول إلى الاقصى والصلاة فيه على الرغم من شوقهم وأملهم في الصلاة والقيام خاصة خلال رمضان في الأقصى الشريف، وأضاف :" حاول بعضهم الوصول إلى المدينة المقدسة لكن لأسباب أمنية كانت تتذرع بها قوات الاحتلال كان يتم رفضهم حتى وان كانت المعابر مفتوحة وتعمل بتصاريح الزيارة ".
وبين المغربي أن نقل وقائع الصلاة من داخل المسجد الأقصى عبر بعض القنوات الفضائية يشعلنا لهيبا واشتياقا للوصول إلى الحرم القدسي والتمتع بالأجواء الإيمانية المحفوفة بالمزاج الفلسطيني المميز خلال رمضان في القدس والضفة الغربية . مشيراً إلى أنه تمكن من زيارة الأقصى ثلاث مرات خلال سنوات عمره التي قاربت السبعين آخرها كان قبل ما يزيد عن عشر سنوات .
تقرير / "رأفت زعرب"
صور من اداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في المسجد الأقصى/"
صور اداء صلاة الجمعة الاولى من شهر في رمضان
صور اداء صلاة الجمعة الاولى من شهر في رمضان
صور اداء صلاة الجمعة الاولى من شهر في رمضان
صور اداء صلاة الجمعة الاولى من شهر في رمضان
من صور اول صلاة في المسجد الاقصى في شهر رمضان
يترقب الفلسطينيون عاماً بعد عام فرصة تمكنهم من الصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان إلا أن الإجراءات الاحتلالية الصعبة تحول دون تمكنهم من ذلك ، فأهالي الضفة مقيدون بالأعمار التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي من اجل السماح لهم بدخول المدينة المقدسة . أما أهالي غزة فهم أصحاب معاناة حقيقية وآمالهم بزيارة الأقصى يشتد لهيبها خلال الشهر الفضيل ، إلا أن إغلاق المعابر يمنعهم من الوصول إلى القدس منذ ما يقارب عقد من الزمن ويحرمهم من أجر الصلاة في الحرم القدسي .
مرة واحدة..
المواطن أبو حامد القاضي ٤٥ عاما من سكان مدينة رفح زار مدينة القدس وصلى في المسجد الاقصى فقال:" في عام ٢٠٠٣ ذهبت إلى احد مكاتب السفريات الخاصة بتنظيم الرحلات إلى القدس فسجلت أنا وزوجتي وبعد فترة ليست بقصيرة تم قبولي وقبول زوجتي أيضا وكانت هذه المرة الأولى التي نتمكن فيها من زيارة مدينة القدس والصلاة في المسجد الاقصى" ، وأشار إلى أن أهالي قطاع غزة ممنوعون منذ سنوات من زيارة الضفة والوصول إلى القدس والأقصى .
وذكر القاضي أن واقع الحصار المفروض على قطاع غزة يمنع دخول وخروج أي شخص إلا بتنسيق عالي المستوى، وأضاف :" القدس ومسجدها الأقصى من الأشياء الجميلة التي تختلف عما نشاهده في التلفاز بكثير وأتمنى أن أعود لزيارة القدس والمسجد الأقصى والصلاة فيه مرات أخرى".
حسبنا الله..
أما المواطنة أم محمد بشير ٥٥ عاما تقول :"أنها زارت مدينة القدس قبل ٩ سنوات تقريبا وهى أول وآخر مرة تزور فيها مدينة القدس وهذا بعد عناء طويل للوصول إلى المدينة المقدسة" ، موضحة أن كل ذلك من اجل الصلاة في المسجد الأقصى المبارك، وأضافت :" تلك المرة الوحيدة نشرت أسماؤنا للسفر فكانت فرحة ليس لها مثيل خاصة وأن هناك شوق لزيارة المسجد الأقصى والصلاة فيه رغم كبر العمر، ولكن تحملت المشاق من اجل الصلاة في الحرم القدسي".
وتابعت أم محمد والدموع في مقلتيها:"بعد جهد طويل وصلنا إلى القدس وذلك بسبب الإجراءات التعسفية الإسرائيلية المشددة والمتمثلة في الحواجز الأمنية وقالت :" حسبنا الله ونعم الوكيل في الذي حرمنا ومنعنا من الصلاة في المسجد الأقصى المبارك" .
أمنية معلقة..
الشاب منير فوجو ٢٥ عاما طالب جامعي يقول:" اسمع بمدينة القدس والمسجد الأقصى في الأخبار وأرى على التلفاز الناس تصلى في المسجد ولكن لم أراه في الواقع ، ويتساءل :" لماذا امنع من دخول المسجد الأقصى المبارك والصلاة فيه في شهر رمضان كسائر الناس" ويضيف فوجو :" هناك معابر احتلالية مصطنعة من قبل إسرائيل تحول دون تمكننا من الوصول إلى مدينة القدس ومسجدها الاقصى والصلاة فيه ، على الرغم أن هذا من ابسط حقوقنا الشرعية . وأشار فوجو إلى أنه ومنذ ولادته لم يذهب في يوم من الأيام إلى مدينة القدس والمسجد الأقصى، وقال :" اطلب من الله أن يمكنني من الذهاب إلى المسجد الأقصى والصلاة فيه، ولو لمرة واحدة ".
وذكر الطالب الجامعي أنه خلال سنوات دراسته تعرف على العديد من المعلومات عن تاريخ الاقصى وفضل الصلاة فيه وهو ما زاد من شوقه لزيارة المدينة المقدسة ، وأضاف :" شباب غزة في غالبهم لم يعرفوا سوى طعم الحصار والمعاناة والإغلاق حتى داخل أراضي السلطة الفلسطينية ".
ممنوع أمني..
الحاج عبد السلام المغربي أوضح أن أسرته الممتدة والتي تزيد عن الثلاثين حفيداً وابناً لم يتمكن أحدهم من الوصول إلى الاقصى والصلاة فيه على الرغم من شوقهم وأملهم في الصلاة والقيام خاصة خلال رمضان في الأقصى الشريف، وأضاف :" حاول بعضهم الوصول إلى المدينة المقدسة لكن لأسباب أمنية كانت تتذرع بها قوات الاحتلال كان يتم رفضهم حتى وان كانت المعابر مفتوحة وتعمل بتصاريح الزيارة ".
وبين المغربي أن نقل وقائع الصلاة من داخل المسجد الأقصى عبر بعض القنوات الفضائية يشعلنا لهيبا واشتياقا للوصول إلى الحرم القدسي والتمتع بالأجواء الإيمانية المحفوفة بالمزاج الفلسطيني المميز خلال رمضان في القدس والضفة الغربية . مشيراً إلى أنه تمكن من زيارة الأقصى ثلاث مرات خلال سنوات عمره التي قاربت السبعين آخرها كان قبل ما يزيد عن عشر سنوات .
تقرير / "رأفت زعرب"
صور من اداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في المسجد الأقصى/"
صور اداء صلاة الجمعة الاولى من شهر في رمضان
صور اداء صلاة الجمعة الاولى من شهر في رمضان
صور اداء صلاة الجمعة الاولى من شهر في رمضان
صور اداء صلاة الجمعة الاولى من شهر في رمضان