الأقصى للوقف : الاحتلال يفتتح نفقا جديداً باتجاه الأقصى
قالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" إن سلطات الأحتلال الصهيونى افتتحت رسمياً، أمس الاثنين نفقاً جديداً يمتد من حي وادي حلوة ببلدة سلوان إلى المسجد الأقصى المبارك، بطول 200 متر تقريبًا
وأوضحت المؤسسة أن النفق المذكور "يبدأ من مدخل حي وادي حلوة، ويتجه شمالاً بأتجاه المسجد الأقصى، مخترقاً سور البلدة القديمة في القدس المحتلة ليصل إلى حدود الجدار الغربي الجنوبي للمسجد الأقصى في منطقة حائط البراق، ويختتم مؤقتاً قريباً من أسفل باب المغاربة ليس بعيدا عن مسجد البراق، ويتم الخروج منه عبر فتحة واقعة في منطقة القصور الأموية بالقرب من ساحة البراق"
وأضافت أن الاحتلال ربط هذا النفق مع أحد أنفاق سلوان، الذي افتتح قبل أشهر معدودة، وهو النفق الذي يصل طوله نحو 500 متر والممتد غربي مسجد عين سلوان، ويمر أسفل الطريق الرئيسي لبلدة سلوان وبيوتها باتجاه المسجد الأقصى، ويرتبط مع النفق الجديد الآخر عند مدخل حي وادي حلوة، ليصل الطول الإجمالي لنفق سلوان- المسجد الأقصى بقسميه إلى نحو 700 متر، ما يدلل على أن هذا النفق هو النفق الأطول الذي يحفره الاحتلال منذ عام 1967، وهو كذلك الأسرع تنفيذاً حيث تم إنجاز حفره في سنوات معدودة
وتشرف على تنفيذ هذه الحفريات ما تسمى "سلطة الآثار" الصهيونية، وبتمويل من جمعية "إلعاد" الاستيطانية. وأكد البيان أن حفريات الاحتلال وصلت إلى أساسات المسجد الأقصى، وتحديداً أسفل مصلى النساء ومصلى المتحف الإسلامي في المنطقة الغربية الجنوبية للمسجد الأقصى، حيث تكشفت خلال الحفريات جدران المسجد الأقصى المبنية من الحجارة الضخمة والمتوسطة على طول نحو عشرة أمتار، وارتفاع ثلاثة أمتار
وأكدت المؤسسة أن حفريات الاحتلال "متواصلة ومستمرة في المنطقة المذكورة، وأن هناك بعض مواقع الحفريات في نطاق هذا النفق مغلقة ولا يسمح الدخول إليها، خاصة في نهايته"
قالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" إن سلطات الأحتلال الصهيونى افتتحت رسمياً، أمس الاثنين نفقاً جديداً يمتد من حي وادي حلوة ببلدة سلوان إلى المسجد الأقصى المبارك، بطول 200 متر تقريبًا
وأوضحت المؤسسة أن النفق المذكور "يبدأ من مدخل حي وادي حلوة، ويتجه شمالاً بأتجاه المسجد الأقصى، مخترقاً سور البلدة القديمة في القدس المحتلة ليصل إلى حدود الجدار الغربي الجنوبي للمسجد الأقصى في منطقة حائط البراق، ويختتم مؤقتاً قريباً من أسفل باب المغاربة ليس بعيدا عن مسجد البراق، ويتم الخروج منه عبر فتحة واقعة في منطقة القصور الأموية بالقرب من ساحة البراق"
وأضافت أن الاحتلال ربط هذا النفق مع أحد أنفاق سلوان، الذي افتتح قبل أشهر معدودة، وهو النفق الذي يصل طوله نحو 500 متر والممتد غربي مسجد عين سلوان، ويمر أسفل الطريق الرئيسي لبلدة سلوان وبيوتها باتجاه المسجد الأقصى، ويرتبط مع النفق الجديد الآخر عند مدخل حي وادي حلوة، ليصل الطول الإجمالي لنفق سلوان- المسجد الأقصى بقسميه إلى نحو 700 متر، ما يدلل على أن هذا النفق هو النفق الأطول الذي يحفره الاحتلال منذ عام 1967، وهو كذلك الأسرع تنفيذاً حيث تم إنجاز حفره في سنوات معدودة
وتشرف على تنفيذ هذه الحفريات ما تسمى "سلطة الآثار" الصهيونية، وبتمويل من جمعية "إلعاد" الاستيطانية. وأكد البيان أن حفريات الاحتلال وصلت إلى أساسات المسجد الأقصى، وتحديداً أسفل مصلى النساء ومصلى المتحف الإسلامي في المنطقة الغربية الجنوبية للمسجد الأقصى، حيث تكشفت خلال الحفريات جدران المسجد الأقصى المبنية من الحجارة الضخمة والمتوسطة على طول نحو عشرة أمتار، وارتفاع ثلاثة أمتار
وأكدت المؤسسة أن حفريات الاحتلال "متواصلة ومستمرة في المنطقة المذكورة، وأن هناك بعض مواقع الحفريات في نطاق هذا النفق مغلقة ولا يسمح الدخول إليها، خاصة في نهايته"