بيان جماهيري صادر عن كتائب الشهيد ابو علي مصطفى في الذكرى 11 لانتفاضة الاقصى
صورة للتوضيح بداية الانتفاضة الثانية - الذكرى الـ 11 لانتفاضة الاقصى 28-9-2011
تحل علينا اليوم الذكرى الحادية عشر لانطلاقة انتفاضة الأقصى لهبة الدم في وجه السيف لانتصار العزيمة على منطق القوة, تحل عينا هذه الذكرى في ظل متغيرات عدة على الساحتين الفلسطينية والعربية لتؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الشعوب هي المحدد الأوحد لوجهة التاريخ ومسيرته وهي الثابت الأكثر قوة في معادلات الصراع.
جماهير شعبنا الثائر...أيها المنتفضون على طول الأرض المحتلة...يا جماهير المقاومة وقلعتها.
تهبط علينا الذكرى الخالدة هذا العام بالتزامن مع خوض رفاق الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال معركة بطولية مع جلاديهم يؤكدوا فيها بإضرابهم المفتوح عن الطعام وبعزائمهم المتقدة إن جوهر الانتفاضة يتطلب التفافا شعبياً حول مفاعيل العمل النضالي وطليعته الكفاحية متمثلة بأسرى ومقاتلي الحرية في كافة ساحات تواجدهم وقلاع نضالهم.
جماهير شعبنا...مقاتلينا المغاوير في خنادق المقاومة...أسرانا الأبطال في غيتوهات النازيين الصهاينة...يا أحرار أمتنا.
لم تتفجر الانتفاضة الشعبية نتيجة صدفة أو حدث عرضي ولا أتت تعبير عن مزاجية قيادة متنفذة في ساحتنا الفلسطينية ولم تكن في يوماً من الأيام فعلاً غوغائياً. بل أتت تعبيراً صادقا عن الإرادة الشعبية وتراكما عملياً لنضالات شعبية وطليعية خاضتها جماهيرنا ومقاومتنا على مدار عقود طويلة لتثبت للقاصي والداني وللمتساقطين في دوائر الرهان على الحلول السلمية أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة كما قال الراحل العظيم جمال عبد الناصر الذي تصادف ذكرى رحيله اليوم والتي نراها مدعاة للتأكيد على الامتداد القومي لقضيتنا ومعركتنا المفتوحة مع العدو الامبريالي ورأس حربته الحركة الصهيونية وكيانها المسخ.
صورة للتوضيح بداية الانتفاضة الثانية - الذكرى الـ 11 لانتفاضة الاقصى 28-9-2011
تحل علينا اليوم الذكرى الحادية عشر لانطلاقة انتفاضة الأقصى لهبة الدم في وجه السيف لانتصار العزيمة على منطق القوة, تحل عينا هذه الذكرى في ظل متغيرات عدة على الساحتين الفلسطينية والعربية لتؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الشعوب هي المحدد الأوحد لوجهة التاريخ ومسيرته وهي الثابت الأكثر قوة في معادلات الصراع.
جماهير شعبنا الثائر...أيها المنتفضون على طول الأرض المحتلة...يا جماهير المقاومة وقلعتها.
تهبط علينا الذكرى الخالدة هذا العام بالتزامن مع خوض رفاق الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال معركة بطولية مع جلاديهم يؤكدوا فيها بإضرابهم المفتوح عن الطعام وبعزائمهم المتقدة إن جوهر الانتفاضة يتطلب التفافا شعبياً حول مفاعيل العمل النضالي وطليعته الكفاحية متمثلة بأسرى ومقاتلي الحرية في كافة ساحات تواجدهم وقلاع نضالهم.
جماهير شعبنا...مقاتلينا المغاوير في خنادق المقاومة...أسرانا الأبطال في غيتوهات النازيين الصهاينة...يا أحرار أمتنا.
لم تتفجر الانتفاضة الشعبية نتيجة صدفة أو حدث عرضي ولا أتت تعبير عن مزاجية قيادة متنفذة في ساحتنا الفلسطينية ولم تكن في يوماً من الأيام فعلاً غوغائياً. بل أتت تعبيراً صادقا عن الإرادة الشعبية وتراكما عملياً لنضالات شعبية وطليعية خاضتها جماهيرنا ومقاومتنا على مدار عقود طويلة لتثبت للقاصي والداني وللمتساقطين في دوائر الرهان على الحلول السلمية أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة كما قال الراحل العظيم جمال عبد الناصر الذي تصادف ذكرى رحيله اليوم والتي نراها مدعاة للتأكيد على الامتداد القومي لقضيتنا ومعركتنا المفتوحة مع العدو الامبريالي ورأس حربته الحركة الصهيونية وكيانها المسخ.