أكد رئيس الوزراء الفلسطيني
الدكتور سلام فياض دعمه الكامل لمطالب أسرى الحرية المشروعة كما أكدتها القوانين
الدولية، والتي يخوضون من أجل تحقيقها إضرابا عن الطعام،
سلام فياض
والمتمثلة في جوهرها باحترام كرامتهم الإنسانية وحقهم الطبيعي في
الحياة. وأشاد فياض بالدعم الشعبي لهذه المطالب، وجدد موقفه
الثابت الداعي إلى اعتبار أن حرية الأسرى هي جزء لا يتجزأ من حرية الوطن ، وأن
نضالهم من أجل تحقيق كرامتهم الإنسانية هي جزء من نضال شعبنا لانتزاع وتأكيد كرامته
الوطنية.
"جدار الفصل والاستيطان
سينهار أمام إرادة الشعب الفلسطيني لنيل حريته واستقلاله"
وشدد رئيس
الوزراء خلال كلمته في حفل الاستقبال الذي نظمته ممثلية ألمانيا الاتحادية لدى
السلطة الوطنية بمناسبة اليوم القومي الألماني "عيد الوحدة الألمانية"، على :"أن
جدار الفصل والاستيطان سينهار أمام إرادة الشعب الفلسطيني لنيل حريته واستقلاله،
تماماً مثلما انهار جدار برلين أمام إرادة الشعب الألماني لاستعادة وحدته".
وأشار فياض في كلمته إلى "معاناة شعبنا على مدار العقود
الماضية، وخاصة منذ النكبة وحتى الآن في سياق سعيه المتواصل لنيل حريته، والتي
تضمنها خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة،
واعتبر أن معاناة الأسرى وعائلاتهم تشكل جزءاً لا يتجزأ من هذه المعاناة ومن ملحمة
كفاح شعبنا المتواصل لنيل الحرية والاستقلال".
من ناحية أخرى أشاد رئيس الوزراء
بالدعم الذي قدمه المجتمع الدولي، وفي مقدمته الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك ألمانيا
الاتحادية، لتمكين السلطة الوطنية من تنفيذ خطة العامين واستكمال بناء مؤسسات دولة
فلسطين، وتحقيق جاهزيتها للانضمام إلى الأسرة الدولية.
وأشار رئيس الوزراء في
كلمته التي لاقت ترحيباً واسعاً من السفراء والقناصل والدبلوماسيين المعتمدين وكافة
الحضور، إلى :"أن الشعب الفلسطيني الذي حقق الجاهزية لإقامة الدولة واجتاز وبكفاءة
اختبار الجدارة بإقرار المجتمع الدولي، يتطلع إلى إقرار العالم بتطلعات الشعب
الفلسطيني للحصول على مكانته الطبيعية في الأسرة الدولية كعضو كامل العضوية في
الأمم المتحدة".
الدكتور سلام فياض دعمه الكامل لمطالب أسرى الحرية المشروعة كما أكدتها القوانين
الدولية، والتي يخوضون من أجل تحقيقها إضرابا عن الطعام،
سلام فياض
والمتمثلة في جوهرها باحترام كرامتهم الإنسانية وحقهم الطبيعي في
الحياة. وأشاد فياض بالدعم الشعبي لهذه المطالب، وجدد موقفه
الثابت الداعي إلى اعتبار أن حرية الأسرى هي جزء لا يتجزأ من حرية الوطن ، وأن
نضالهم من أجل تحقيق كرامتهم الإنسانية هي جزء من نضال شعبنا لانتزاع وتأكيد كرامته
الوطنية.
"جدار الفصل والاستيطان
سينهار أمام إرادة الشعب الفلسطيني لنيل حريته واستقلاله"
وشدد رئيس
الوزراء خلال كلمته في حفل الاستقبال الذي نظمته ممثلية ألمانيا الاتحادية لدى
السلطة الوطنية بمناسبة اليوم القومي الألماني "عيد الوحدة الألمانية"، على :"أن
جدار الفصل والاستيطان سينهار أمام إرادة الشعب الفلسطيني لنيل حريته واستقلاله،
تماماً مثلما انهار جدار برلين أمام إرادة الشعب الألماني لاستعادة وحدته".
وأشار فياض في كلمته إلى "معاناة شعبنا على مدار العقود
الماضية، وخاصة منذ النكبة وحتى الآن في سياق سعيه المتواصل لنيل حريته، والتي
تضمنها خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة،
واعتبر أن معاناة الأسرى وعائلاتهم تشكل جزءاً لا يتجزأ من هذه المعاناة ومن ملحمة
كفاح شعبنا المتواصل لنيل الحرية والاستقلال".
من ناحية أخرى أشاد رئيس الوزراء
بالدعم الذي قدمه المجتمع الدولي، وفي مقدمته الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك ألمانيا
الاتحادية، لتمكين السلطة الوطنية من تنفيذ خطة العامين واستكمال بناء مؤسسات دولة
فلسطين، وتحقيق جاهزيتها للانضمام إلى الأسرة الدولية.
وأشار رئيس الوزراء في
كلمته التي لاقت ترحيباً واسعاً من السفراء والقناصل والدبلوماسيين المعتمدين وكافة
الحضور، إلى :"أن الشعب الفلسطيني الذي حقق الجاهزية لإقامة الدولة واجتاز وبكفاءة
اختبار الجدارة بإقرار المجتمع الدولي، يتطلع إلى إقرار العالم بتطلعات الشعب
الفلسطيني للحصول على مكانته الطبيعية في الأسرة الدولية كعضو كامل العضوية في
الأمم المتحدة".