السلطة الفلسطينية ترفع أسعار الدخان فيما يستنكر المدخنين
السلطة الفلسطينية عملت قبل أيام قليله على زيادة سعر الدخان حوالي الشيقلين في محاولة منها لدفع المواطنين للإقلاع عن التدخين، وخلق فلسطين خالية من التدخين والمدخنين علما بأن الزيادة على سعر الدخان لم تصحبها زيادة على سعر المعسل، وذلك بعد أن أشارت آخر الإحصائيات الصادرة عن جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني أن الفلسطينيون ينفقون حوالي 4.9% من مجموع إنفاقهم الشهري على التدخين. ومعروف أن مجتمعنا الفلسطيني فتي فنسبة فئة الشباب فيه تصل 85%، أشارت بيانات الإحصاء المركزي الفلسطيني لعام 2006 إلى أن 17.6% من هؤلاء الشباب يمارسون عادة التدخين، وان متوسط العمر عند البدء بالتدخين بين الشباب في العمر15-29 سنة بلغ 16 سنة، وهؤلاء المدخنين يخسرون حوالي خمس ونصف دقيقة من عمرهم الافتراضي، مع كل سيجارة أو نفس أرجيله يدخل إلى رئتيهم هذا بحسب آخر إحصائية، أجراها المركز العالمي لمكافحة المدخنين، والثابت أن واحد من كل خمس أشخاص يدخنون عشرين سيجارة في اليوم سيموت قبل سن ال65.
وفي المجتمع الفلسطيني كما في المجتمعات كلها فإن التدخين ينتشر فيه على صعيد النساء والرجال في آن وإن كان تدخين الشيشة هو الغالب بين النساء، على عكس الرجال اللذين يعني لهم الكثير الدخانة مع كأس القهوة، كالشاب ابن ال19 ربيعا إسماعيل عبد الكريم محاميد، وهو ينظر إلى رافعا حاجبيه ونافخا دخنت سيجارته في الهواء هذا هو حال ، والذي يعتبر أنه لن يترك التدخين بسبب الزيادة المطردة والسريعة في سعره حتى لو أصبح سعر الدخان 100 شيكل ويقول: سأدفع ثمنه فالمال موجود، والموته موته واحدة، رغم عمله بالأجر الزهيد، لكنه يضيف بدأت التدخين منذ حوالي الخمس سنوات حين كنت بالمدرسة ومنذ ذلك اليوم لم أفكر بالإقلاع عنه، وكنت في البداية وحتى اليوم لا أدخن أمام أبي، المواطن عبد الكريم محاميد 49 عام ،والد إسماعيل خالفه الرأي بشأن التدخين حيث يرى أن التدخين دمر صحته وأثر عليه سلبا مما دفعه إلى الإقلاع عنه منذ أكثر من 16 سنه، بعد أن أصيب طفلة محمد بضيق تنفس جعله يلازم المستشفى لفترة طويلة، ومنذ ذاك الحين لم يعد له، ويضيف بأن ارتفاع سعر الدخان عن الماضي منعه من العودة للتدخين في عام 97 حيث أن عبوة الدخان من ماركة lm كانت بالماضي ب4 شواقل فقط، وفي عام ال97 أصبحت بحوالي ال11 شيكلاً.
لكن احمد العربي طالب في جامعة خضوري طولكرم 22 عام، ويعمل في الأمن الوطني ،يظن أن التدخين يساعده على اكتساب الأصدقاء وهو يجعل من الصبي رجل، وأضاف أنه ذهب للجامعة وفيها تعرف على شلة مدخنين وبسبب سهرات التدخين والتغيب عن المحاضرات، اضطر للتحويل إلى جامعة القدس المفتوحة، ويعترف عربي أنه من الصعب عليه أن يوفر شيئا من راتبه القليل كون أكثر من نصفه يذهب للدخان فهو يدخن ما لا يقل عن باكيتين في اليوم، لكنه في المقابل يرى أنه قد يتوجب عليه تخفيف الدخان كي يتمكن من التوفير للزواج.
للعائلة والتعليم الدور الأكبر في الابتعاد عن آفة التدخين
معتصم احمد 30من مخيم بلاطه في نابلس، علق قائلا انه يسعى إلى الإقلاع عن التدخين لأنه تفاجأ بطفلة الصغير احمد ثماني سنوات، وحين نهاه عن ذلك أجابه الطفل بأنه من حقه أن يدخن وأنه سيأخذ 16 عشر شيكل كي يرميهم بالأرض، كما يفعل الأب، ويضيف احمد أن غلاء المعيشة والوفاء باحتياجات البيت وشراء أغراضه وتلبية متطلباته دفعة نحو السعي للإقلاع عنه، ويضيف أن معاناة إخوته من أوضاع معيشية صعبة اضطره لمساعدتهم مما أدى إلى إثقال كتفه من سعر عبوة الدخان، وبالتالي لم يعد الدخان تسليه بل أصبح معاناة صحية ومالية بالنسبة له.
فيما يندم معين محمد العبد،37 من مدينة جنين، على تدخينه ويقول: أخذت أول سجائري في عام1988 حين كنت في السجن، وحين خرج في عملية تبادل الأسرى بين حزب الله وإسرائيل، ذهب للدراسة في جامعة بيرزيت، وحار في موقفه حيث أيقن أن مصروف الدخان مع مصروفه التعليمي، غير متناسب مع ما يملكه من المال، وبسبب إصراري على التعليم، وعدم قدرتي على الإقلاع عن التدخين كنت اعمل منذ الساعة الثالثة وحتى ال12 عشر من منتصف الليل كي أوفر سعر الدخان لليوم التالي، وبفضل الله أقلعت عنه بعد حين.
المرض أثناني عنه
الحاج سليمان محاميد من بلدة رمانة قضاء جنين75، كنت من المدخنين الشرهين وتعلمت الدخان على يد أقراني في العمل وقد أقلع عنه في منتصف عام 2010، حين أصيب بأزمة قلبية وضيق في التنفس، ونقل إلى المشفى وبعد الفحص أخبرة الأطباء بضرورة وقف التدخين فورا وبفضل مساندة أسرتي لي توقفت عن التدخين، والآن أسير لفترة طويلة دون أن اتعب.
محمد السعدي22 من مدينة جنين، ترك الدخان بسبب إصابة طفلة الصغير بضيقة نفس ،وتحويله إلى مشفى جنين الحكومي والذي نصحه الأطباء فيه بضرورة أن لا يدخن حول الطفل، وفضل السعدي أن يقلع عن التدخين ويوفر نقوده على أن يخسر أبنه الذي لم يتم ال14 عشر يوما حين نقله للمشفى.
بحسب مدخنيها: "تدخين الشيشة أوفر واقل ضررا صحي"
فيما يعتبر شادي العلي27 عام من سكان بلدة ميثلون ، يدخن الشيشة منذ 7 سنوات، وأنه اعتاد الأرجيلة من صاحبة حيث كان يسهر معه وبهذا تعلمها في مخيم قلنديا، لن يترك الأرجيلة فهي على حد تعبيره مزاجه، لكن يضيف انه لا يعد نفسه مدمنا عليها ، فهو لا يبحث عنها بل إن تواجدت فهو يدخنها وان لم توجد لا يسأل عنها، لكنه لا يعتبر أبدا أنها أثرت على صحته أو قللت من نشاطة.
فيما تعلق نهى احمد 25 من سكان رام الله أنها تدخن الشيشة منذ 10 سنوات، وقد اعتادتها عن طريق أختها الكبرى، وتضيف أنها تعتبرها من الكماليات وان ارتفع سعر المعسل سوف تقلع عنها رغم صعوبة الأمر، وهي تعتبر بأن صحتها لم تتأثر نتيجة لتدخينها الأرجيلة وأن طفلها الصغير كذلك لم يحصل له شي، لكنها تؤكد حرصها على أن يظل الطفل بعيدا عن الأرجيلة وحين يكون موجود معها فهي لا تدخنها خوفا عليه من أن يصاب بداء ذات الرئة، وبخلاف ما تعتقده الخطيب فإن الأبحاث الطبية أثبتت أن الشيشة تحوي على 400 نوع من المواد المسرطنة وأنها مثلها مثل التدخين تقلل من كفاءة عمل الرئتين وتقلص خصوبة الذكر والأنثى.
لكن إصرار البعض على رفض التخلي عنها، وصل بهم إلى حدود اللامعقول فالسيدة الاء من مدينة طولكرم34 عام، وأم لطفلين، تقول أنها تدخن الشيشة منذ حوالي 11سنه، حين كانت تدرس في الجامعة، وتقول:" كانت الأرجيلة موضة والفتاة التي تدخن الشيشة كانت مميزة، كنا نسهر في بيت صديقتنا إلى الرابعة صباحا أحيانا ومنذ ذلك الحين وأنا لا أفارقها، والطريف إني حين تزوجت، بعث الله لي بزوج يدخن الشيشة، وبحسب الاء فإنها لا تتخيل حياتها بدونها وتعتبرها أنها أساسية وتملأ بها وقت فراغها.
يشار إلى أن العديد من الحكومات العربية والغربية في ثني المواطنين عن التدخين عملت على فرض ضرائب عالية على أسعار الدخان، ومنعته في الأماكن العامة، ورغم سعيها الجاد؛ فإن ذلك لم يثني المدخنين عن شراء الدخان والإقلاع عنه، وقد أثبتت الأبحاث العلمية إن الدخان ينتج مادة لزجة أشبة بالسائل حين يتم تدخين التبغ وهي تؤثر بشكل أساسي على الجهاز العصبي للإنسان.
السلطة الفلسطينية عملت قبل أيام قليله على زيادة سعر الدخان حوالي الشيقلين في محاولة منها لدفع المواطنين للإقلاع عن التدخين، وخلق فلسطين خالية من التدخين والمدخنين علما بأن الزيادة على سعر الدخان لم تصحبها زيادة على سعر المعسل، وذلك بعد أن أشارت آخر الإحصائيات الصادرة عن جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني أن الفلسطينيون ينفقون حوالي 4.9% من مجموع إنفاقهم الشهري على التدخين. ومعروف أن مجتمعنا الفلسطيني فتي فنسبة فئة الشباب فيه تصل 85%، أشارت بيانات الإحصاء المركزي الفلسطيني لعام 2006 إلى أن 17.6% من هؤلاء الشباب يمارسون عادة التدخين، وان متوسط العمر عند البدء بالتدخين بين الشباب في العمر15-29 سنة بلغ 16 سنة، وهؤلاء المدخنين يخسرون حوالي خمس ونصف دقيقة من عمرهم الافتراضي، مع كل سيجارة أو نفس أرجيله يدخل إلى رئتيهم هذا بحسب آخر إحصائية، أجراها المركز العالمي لمكافحة المدخنين، والثابت أن واحد من كل خمس أشخاص يدخنون عشرين سيجارة في اليوم سيموت قبل سن ال65.
وفي المجتمع الفلسطيني كما في المجتمعات كلها فإن التدخين ينتشر فيه على صعيد النساء والرجال في آن وإن كان تدخين الشيشة هو الغالب بين النساء، على عكس الرجال اللذين يعني لهم الكثير الدخانة مع كأس القهوة، كالشاب ابن ال19 ربيعا إسماعيل عبد الكريم محاميد، وهو ينظر إلى رافعا حاجبيه ونافخا دخنت سيجارته في الهواء هذا هو حال ، والذي يعتبر أنه لن يترك التدخين بسبب الزيادة المطردة والسريعة في سعره حتى لو أصبح سعر الدخان 100 شيكل ويقول: سأدفع ثمنه فالمال موجود، والموته موته واحدة، رغم عمله بالأجر الزهيد، لكنه يضيف بدأت التدخين منذ حوالي الخمس سنوات حين كنت بالمدرسة ومنذ ذلك اليوم لم أفكر بالإقلاع عنه، وكنت في البداية وحتى اليوم لا أدخن أمام أبي، المواطن عبد الكريم محاميد 49 عام ،والد إسماعيل خالفه الرأي بشأن التدخين حيث يرى أن التدخين دمر صحته وأثر عليه سلبا مما دفعه إلى الإقلاع عنه منذ أكثر من 16 سنه، بعد أن أصيب طفلة محمد بضيق تنفس جعله يلازم المستشفى لفترة طويلة، ومنذ ذاك الحين لم يعد له، ويضيف بأن ارتفاع سعر الدخان عن الماضي منعه من العودة للتدخين في عام 97 حيث أن عبوة الدخان من ماركة lm كانت بالماضي ب4 شواقل فقط، وفي عام ال97 أصبحت بحوالي ال11 شيكلاً.
لكن احمد العربي طالب في جامعة خضوري طولكرم 22 عام، ويعمل في الأمن الوطني ،يظن أن التدخين يساعده على اكتساب الأصدقاء وهو يجعل من الصبي رجل، وأضاف أنه ذهب للجامعة وفيها تعرف على شلة مدخنين وبسبب سهرات التدخين والتغيب عن المحاضرات، اضطر للتحويل إلى جامعة القدس المفتوحة، ويعترف عربي أنه من الصعب عليه أن يوفر شيئا من راتبه القليل كون أكثر من نصفه يذهب للدخان فهو يدخن ما لا يقل عن باكيتين في اليوم، لكنه في المقابل يرى أنه قد يتوجب عليه تخفيف الدخان كي يتمكن من التوفير للزواج.
للعائلة والتعليم الدور الأكبر في الابتعاد عن آفة التدخين
معتصم احمد 30من مخيم بلاطه في نابلس، علق قائلا انه يسعى إلى الإقلاع عن التدخين لأنه تفاجأ بطفلة الصغير احمد ثماني سنوات، وحين نهاه عن ذلك أجابه الطفل بأنه من حقه أن يدخن وأنه سيأخذ 16 عشر شيكل كي يرميهم بالأرض، كما يفعل الأب، ويضيف احمد أن غلاء المعيشة والوفاء باحتياجات البيت وشراء أغراضه وتلبية متطلباته دفعة نحو السعي للإقلاع عنه، ويضيف أن معاناة إخوته من أوضاع معيشية صعبة اضطره لمساعدتهم مما أدى إلى إثقال كتفه من سعر عبوة الدخان، وبالتالي لم يعد الدخان تسليه بل أصبح معاناة صحية ومالية بالنسبة له.
فيما يندم معين محمد العبد،37 من مدينة جنين، على تدخينه ويقول: أخذت أول سجائري في عام1988 حين كنت في السجن، وحين خرج في عملية تبادل الأسرى بين حزب الله وإسرائيل، ذهب للدراسة في جامعة بيرزيت، وحار في موقفه حيث أيقن أن مصروف الدخان مع مصروفه التعليمي، غير متناسب مع ما يملكه من المال، وبسبب إصراري على التعليم، وعدم قدرتي على الإقلاع عن التدخين كنت اعمل منذ الساعة الثالثة وحتى ال12 عشر من منتصف الليل كي أوفر سعر الدخان لليوم التالي، وبفضل الله أقلعت عنه بعد حين.
المرض أثناني عنه
الحاج سليمان محاميد من بلدة رمانة قضاء جنين75، كنت من المدخنين الشرهين وتعلمت الدخان على يد أقراني في العمل وقد أقلع عنه في منتصف عام 2010، حين أصيب بأزمة قلبية وضيق في التنفس، ونقل إلى المشفى وبعد الفحص أخبرة الأطباء بضرورة وقف التدخين فورا وبفضل مساندة أسرتي لي توقفت عن التدخين، والآن أسير لفترة طويلة دون أن اتعب.
محمد السعدي22 من مدينة جنين، ترك الدخان بسبب إصابة طفلة الصغير بضيقة نفس ،وتحويله إلى مشفى جنين الحكومي والذي نصحه الأطباء فيه بضرورة أن لا يدخن حول الطفل، وفضل السعدي أن يقلع عن التدخين ويوفر نقوده على أن يخسر أبنه الذي لم يتم ال14 عشر يوما حين نقله للمشفى.
بحسب مدخنيها: "تدخين الشيشة أوفر واقل ضررا صحي"
فيما يعتبر شادي العلي27 عام من سكان بلدة ميثلون ، يدخن الشيشة منذ 7 سنوات، وأنه اعتاد الأرجيلة من صاحبة حيث كان يسهر معه وبهذا تعلمها في مخيم قلنديا، لن يترك الأرجيلة فهي على حد تعبيره مزاجه، لكن يضيف انه لا يعد نفسه مدمنا عليها ، فهو لا يبحث عنها بل إن تواجدت فهو يدخنها وان لم توجد لا يسأل عنها، لكنه لا يعتبر أبدا أنها أثرت على صحته أو قللت من نشاطة.
فيما تعلق نهى احمد 25 من سكان رام الله أنها تدخن الشيشة منذ 10 سنوات، وقد اعتادتها عن طريق أختها الكبرى، وتضيف أنها تعتبرها من الكماليات وان ارتفع سعر المعسل سوف تقلع عنها رغم صعوبة الأمر، وهي تعتبر بأن صحتها لم تتأثر نتيجة لتدخينها الأرجيلة وأن طفلها الصغير كذلك لم يحصل له شي، لكنها تؤكد حرصها على أن يظل الطفل بعيدا عن الأرجيلة وحين يكون موجود معها فهي لا تدخنها خوفا عليه من أن يصاب بداء ذات الرئة، وبخلاف ما تعتقده الخطيب فإن الأبحاث الطبية أثبتت أن الشيشة تحوي على 400 نوع من المواد المسرطنة وأنها مثلها مثل التدخين تقلل من كفاءة عمل الرئتين وتقلص خصوبة الذكر والأنثى.
لكن إصرار البعض على رفض التخلي عنها، وصل بهم إلى حدود اللامعقول فالسيدة الاء من مدينة طولكرم34 عام، وأم لطفلين، تقول أنها تدخن الشيشة منذ حوالي 11سنه، حين كانت تدرس في الجامعة، وتقول:" كانت الأرجيلة موضة والفتاة التي تدخن الشيشة كانت مميزة، كنا نسهر في بيت صديقتنا إلى الرابعة صباحا أحيانا ومنذ ذلك الحين وأنا لا أفارقها، والطريف إني حين تزوجت، بعث الله لي بزوج يدخن الشيشة، وبحسب الاء فإنها لا تتخيل حياتها بدونها وتعتبرها أنها أساسية وتملأ بها وقت فراغها.
يشار إلى أن العديد من الحكومات العربية والغربية في ثني المواطنين عن التدخين عملت على فرض ضرائب عالية على أسعار الدخان، ومنعته في الأماكن العامة، ورغم سعيها الجاد؛ فإن ذلك لم يثني المدخنين عن شراء الدخان والإقلاع عنه، وقد أثبتت الأبحاث العلمية إن الدخان ينتج مادة لزجة أشبة بالسائل حين يتم تدخين التبغ وهي تؤثر بشكل أساسي على الجهاز العصبي للإنسان.