القدس- تقرير وكالة معا- حذّر عضو
الكنيست اليميني اليهودي المتشدد اريه ايلداد من موجة عمليات ستضرب اسرائيل قريبا
عقب اطلاق سراح الاسرى في عملية تبادل الاسرى الاخيرة.
وقال ايلداد وهو من
ابرز منظري التطرف اليهودي المعاصر سياسيا وايديولوجيا في داخل اسرائيل: "انه في
اعقاب عملية طعن المستوطن اليهودي في القدس فاننا بصدد موجة جديدة من العمليات ضد
الاسرائيليين وسببها عملية تبادل الاسرى واطلاق سراح مئات من منفذي العمليات
والقتلة الارهابيين" على حد قوله. داعيا "الى قيام اسرائيل باغتيال قادة ورؤوس حماس
فورا وعلى رأسهم اغتيال رئيس الجهاز العسكري لحماس الجعبري وذلك لحماية دم اليهود
وان هذا هو الحل الوحيد" حسب قوله.
ولكن وفي داخل التنظيمات الفلسطينية
ينظرون باستغراب الى مثل هذه التصريحات لا سيما وانه اصبح دارجا في صفوف المنظمات
الفلسطينية ان كل من تقوم اسرائيل بابعاده او اطلاق سراحه في مثل هذه العملية يحصل
على تقاعد مبكر من العمل الثوري. ولا يطلب منه ابدا القيام بأية عمليات بل يطلب منه
بكل وضوح ان يجلس ويستريح في منزله وان يعمل ويعيل اسرته ان استطاع ذلك.
وتوكيدا على هذه الموقف
قال ابو عدي النطاق بلسان كتائب شهداء الاقصى في تصريحات خاصة بوكالة "معا": "بداية
انا اهنئ ابطال فلسطين اسرانا المحررين على انجاز الصفقة الوطنية التى قامت بها
المقاومة الفلسطينة وارضخت الاحتلال الاسرائيلي بكل اجهزته بعد ان وقفت عاجزة عن
معرفة مكان احتجاز شاليط وخاصة انها عملية التبادل الاولى التي تقام على ارض
فلسطين".
وردا على سؤالكم، قال ابو عدي: "اقول انه من حق اسرانا الابطال
المحررين ان يستريحوا ويسلموا راية النضال للجيل الاخر وهذا حق طبيعى لهم ولفلسطين
ولعائلاتهم ولبيوتهم وخاصة ان الكثير منهم امضى فترة طويلة جدا في داخل سجون
الاحتلال. لذلك وحسب العرف والعادة يجري الان تكريم هؤلاء الابطال وينشغلوا بنشاطات
سياسية بحتة او اجتماعية غير امنية. على اساس فهمنا ان النضال ليس فقط لمن يحمل
البندقية بل النضال بالقلم وبالكلمة وبانشاء اسرة كريمة وتربية الاولاد تربية وطنية
طيبة. لذلك لا اتوقع ان يقوم اي تنظيم بالطلب من اي اسير محرر بالعودة الى النشاطات
النضالية الامنية تحت الاحتلال وان كل ادعاءات اسرائيل بهذا الشأن كاذبة ولا اثبات
عليها سوى في بعض الحالات الفردية التي تخص كل حالة بحالتها".
الكنيست اليميني اليهودي المتشدد اريه ايلداد من موجة عمليات ستضرب اسرائيل قريبا
عقب اطلاق سراح الاسرى في عملية تبادل الاسرى الاخيرة.
وقال ايلداد وهو من
ابرز منظري التطرف اليهودي المعاصر سياسيا وايديولوجيا في داخل اسرائيل: "انه في
اعقاب عملية طعن المستوطن اليهودي في القدس فاننا بصدد موجة جديدة من العمليات ضد
الاسرائيليين وسببها عملية تبادل الاسرى واطلاق سراح مئات من منفذي العمليات
والقتلة الارهابيين" على حد قوله. داعيا "الى قيام اسرائيل باغتيال قادة ورؤوس حماس
فورا وعلى رأسهم اغتيال رئيس الجهاز العسكري لحماس الجعبري وذلك لحماية دم اليهود
وان هذا هو الحل الوحيد" حسب قوله.
ولكن وفي داخل التنظيمات الفلسطينية
ينظرون باستغراب الى مثل هذه التصريحات لا سيما وانه اصبح دارجا في صفوف المنظمات
الفلسطينية ان كل من تقوم اسرائيل بابعاده او اطلاق سراحه في مثل هذه العملية يحصل
على تقاعد مبكر من العمل الثوري. ولا يطلب منه ابدا القيام بأية عمليات بل يطلب منه
بكل وضوح ان يجلس ويستريح في منزله وان يعمل ويعيل اسرته ان استطاع ذلك.
وتوكيدا على هذه الموقف
قال ابو عدي النطاق بلسان كتائب شهداء الاقصى في تصريحات خاصة بوكالة "معا": "بداية
انا اهنئ ابطال فلسطين اسرانا المحررين على انجاز الصفقة الوطنية التى قامت بها
المقاومة الفلسطينة وارضخت الاحتلال الاسرائيلي بكل اجهزته بعد ان وقفت عاجزة عن
معرفة مكان احتجاز شاليط وخاصة انها عملية التبادل الاولى التي تقام على ارض
فلسطين".
وردا على سؤالكم، قال ابو عدي: "اقول انه من حق اسرانا الابطال
المحررين ان يستريحوا ويسلموا راية النضال للجيل الاخر وهذا حق طبيعى لهم ولفلسطين
ولعائلاتهم ولبيوتهم وخاصة ان الكثير منهم امضى فترة طويلة جدا في داخل سجون
الاحتلال. لذلك وحسب العرف والعادة يجري الان تكريم هؤلاء الابطال وينشغلوا بنشاطات
سياسية بحتة او اجتماعية غير امنية. على اساس فهمنا ان النضال ليس فقط لمن يحمل
البندقية بل النضال بالقلم وبالكلمة وبانشاء اسرة كريمة وتربية الاولاد تربية وطنية
طيبة. لذلك لا اتوقع ان يقوم اي تنظيم بالطلب من اي اسير محرر بالعودة الى النشاطات
النضالية الامنية تحت الاحتلال وان كل ادعاءات اسرائيل بهذا الشأن كاذبة ولا اثبات
عليها سوى في بعض الحالات الفردية التي تخص كل حالة بحالتها".
