نشر موقع صحيفة هآرتس الإلكتروني الأربعاء على رأس صفحته الرئيسية إعلاناً مصوراً، يتضمن دعوات من قبل قيادة السلطة الفلسطينية لحث الجمهور الإسرائيلي على دعم توجهاتها بشأن إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.
وركزت الأحاديث التلفزيونية لثلاثة من قيادات السلطة الفلسطينية التي تضمنها الإعلان، على أهمية دعم المشروع الفلسطيني للسلام، حتى لا تضيع فرصة تسوية قضايا الحل النهائي ومواجهة عقبات في المستقبل، تزامناً مع بدء المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في واشنطن.
ودعا كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات الجمهور الإسرائيلي للدخول في شراكة مع الفلسطينيين لتحقيق حل الدولتين، الذي اعتبره "ممكناً وسيتحقق".
وقال باللغة الإنجليزية مترجمة كتابةً إلى العبرية "لا نصنع لكم معروفاً، لكننا نقوم بذلك لمصلحتنا، وليس هناك إمكانية دون حل الدولتين، فالدولة الفلسطينية يجب أن تقوم بسلام وأمن إلى جانب دولة إسرائيل، وهذا ما سيكون".
وأضاف "نريد أن تنضموا إلينا وتكونوا جميعا شركاءنا، من أجل إنقاذ حياة الفلسطينيين والإسرائيليين".
وأكد عريقات أنه تم التوصل خلال المفاوضات السابقة إلى حلول في موضوعات القدس والحدود والمستوطنات واللاجئين والأمن، لافتا إلى أن غالبية الفلسطينيين والإسرائيليين يؤمنون بحل الدولتين. وتساءل: "نحن شركاؤكم.. فهل أنتم شركاؤنا؟".
الرجوب: هناك فرصة للسلام لوجود شريك فلسطيني حقيقي (الفرنسية-أرشيف)
ومن جانبه اعتبر عضو اللجنة المركزية في حركة التحرير الوطني (فتح) جبريل الرجوب أن هناك فرصة تاريخية للجانبين، في ظل قيادة الرئيس محمود عباس ورئيس وزرائه سلام فياض، لافتاً إلى وجود إجماع في العالم العربي على الاعتراف بقيام إسرائيل مقابل وضع حد للاحتلال، علاوة على الأجواء الدولية الإيجابية الداعمة لتحقيق السلام.
وقال باللغة العبرية "هناك فرصة للسلام لوجود شريك فلسطيني حقيقي، وقيادة فلسطينية ملتزمة ومؤمنة بحل الدولتين".
وفي نفس السياق حذر أمين سر اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه، من تفاقم المخاطر المحدقة بمسيرة السلام إذا مضى الوقت دون الاستفادة من الفرصة المتاحة حالياً، مؤكداً أن إمكانية تحقيق السلام واردة مع انطلاق مسيرة التفاوض مؤخراً.
وأعرب عبد ربه الذي تحدث باللغة الإنجليزية عن استعداد الفلسطينيين للإيفاء بالتزاماتهم فيما أسماها "شراكة السلام"، التي دعا الإسرائيليين إلى الدخول فيها من أجل السلام والتعايش.
يذكر أن الإعلان تضمن صوراً لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ورئيس وزراء حكومة تسيير الأعمال سلام فياض، ووزير خارجيته رياض المالكي، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح سفيان أبو زايدة.
وركزت الأحاديث التلفزيونية لثلاثة من قيادات السلطة الفلسطينية التي تضمنها الإعلان، على أهمية دعم المشروع الفلسطيني للسلام، حتى لا تضيع فرصة تسوية قضايا الحل النهائي ومواجهة عقبات في المستقبل، تزامناً مع بدء المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في واشنطن.
ودعا كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات الجمهور الإسرائيلي للدخول في شراكة مع الفلسطينيين لتحقيق حل الدولتين، الذي اعتبره "ممكناً وسيتحقق".
وقال باللغة الإنجليزية مترجمة كتابةً إلى العبرية "لا نصنع لكم معروفاً، لكننا نقوم بذلك لمصلحتنا، وليس هناك إمكانية دون حل الدولتين، فالدولة الفلسطينية يجب أن تقوم بسلام وأمن إلى جانب دولة إسرائيل، وهذا ما سيكون".
وأضاف "نريد أن تنضموا إلينا وتكونوا جميعا شركاءنا، من أجل إنقاذ حياة الفلسطينيين والإسرائيليين".
وأكد عريقات أنه تم التوصل خلال المفاوضات السابقة إلى حلول في موضوعات القدس والحدود والمستوطنات واللاجئين والأمن، لافتا إلى أن غالبية الفلسطينيين والإسرائيليين يؤمنون بحل الدولتين. وتساءل: "نحن شركاؤكم.. فهل أنتم شركاؤنا؟".
الرجوب: هناك فرصة للسلام لوجود شريك فلسطيني حقيقي (الفرنسية-أرشيف)
ومن جانبه اعتبر عضو اللجنة المركزية في حركة التحرير الوطني (فتح) جبريل الرجوب أن هناك فرصة تاريخية للجانبين، في ظل قيادة الرئيس محمود عباس ورئيس وزرائه سلام فياض، لافتاً إلى وجود إجماع في العالم العربي على الاعتراف بقيام إسرائيل مقابل وضع حد للاحتلال، علاوة على الأجواء الدولية الإيجابية الداعمة لتحقيق السلام.
وقال باللغة العبرية "هناك فرصة للسلام لوجود شريك فلسطيني حقيقي، وقيادة فلسطينية ملتزمة ومؤمنة بحل الدولتين".
وفي نفس السياق حذر أمين سر اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه، من تفاقم المخاطر المحدقة بمسيرة السلام إذا مضى الوقت دون الاستفادة من الفرصة المتاحة حالياً، مؤكداً أن إمكانية تحقيق السلام واردة مع انطلاق مسيرة التفاوض مؤخراً.
وأعرب عبد ربه الذي تحدث باللغة الإنجليزية عن استعداد الفلسطينيين للإيفاء بالتزاماتهم فيما أسماها "شراكة السلام"، التي دعا الإسرائيليين إلى الدخول فيها من أجل السلام والتعايش.
يذكر أن الإعلان تضمن صوراً لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ورئيس وزراء حكومة تسيير الأعمال سلام فياض، ووزير خارجيته رياض المالكي، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح سفيان أبو زايدة.
